وبدأ المسيرى حديثه بقوله: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، مؤكدا أن الإسكندرية ستعود عروس البحر الأبيض المتوسط فى وقت قصير، وسيتم الاحتفال بهذا قريبا.
وشدد المسيرى على ضرورة إزالة كافة التحديات والمعوقات، التى تهدد أمن وسلامة الإنسان، وضرورة العمل فى بيئة صحية سليمة من خلال تطبيق معايير واشتراطات السلامة المهنية، والتى تعد أحد مؤشرات مقاييس الشعوب، والتى تقاس بالسلامة المهنية.
وأكد محافظ الإسكندرية خلال حديثه أهمية الارتقاء بالعامل فهو الوسيلة الوحيدة لإنماء الثروة البشرية، قائلًا: "نحن نملك قوة بشرية قادرة على النهوض بالدولة"، مشددًا على ضرورة تطبيق الحملات التنويرية، وتطبيق آليات وتفعيل ثقافة الصحة المهنية، وضرورة وجود متخصصين، ونظام تدريبى فعال نظرى وعملى للعاملين فى كافة المجالات.
وأوضح المسيرى أنه فى حالة تطبيق كافة مؤشرات السلامة بكل مصنع وآليات تحفيز العمل سيؤدى ذلك إلى انخفاض حالات الحوادث وبالتالى توفير العلاج وخفض التأمين والأسعار، ما يعطيى ميزة تنافسية تؤدى فى النهاية إلى اقتصاد أقوى، خاتما حديثه بقوله: "جاء العالم لمساعدة مصر وحان الوقت لمصر أن تساعد نفسها".
حضر المؤتمر الدكتور نبيل أمين، نائب الدكتورة ناهد عشرى، وزيرة القوى العاملة والهجرة، وأحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ومحمد سعد، وكيل أول وزارة القوى العاملة بالإسكندرية، ومديرى مديريات القوى العاملة على مستوى الجمهورية، وممثلين عن شركات ومصانع مختلفة بمصر.
ويُقام اليوم العالمى للسلامة والصحة المهنية 28 أبريل من كل عام وهو حملة دولية سنوية لتعزيز بيئة عمل لائقة صحية وآمنة للوقاية من الحوادث والأمراض المهنية على الصعيد العالمى، والتى تساعد فى تقليل عدد الوفيات والإصابات المرتبطة بالعمل والغرض منه هو لتكريم ذكرى ضخايا حوادث وأمراض وإصابات العمل.
>
