وكان المحافظ قد تفقد المدرسة بقرية أولاد نصير بمدينة سوهاج، ولاحظ عدم وجود طلاب بالمدرسة نهائياً، وتدنى مستوى النظافة بالمدرسة ووجود تندات وكراسى مهشمة بالفصول ووجود حفرة بها حنفية الإطفاء وعليها غطاء خشبى وغير مستغلة بمدخل المدرسة، وسأل المحافظ ناظر المدرسة عن سبب تغيب الطلاب، فقال :"مقدرش أجيب الطلبة علشان موسم الحصاد".
كما تفقد المحافظ معهد الإمام على بن أبى طالب النموذجى وتلاحظ قيام عدد من العمال بالتجمع بغرفة الأمن وتدخين السجائر وعدم القيام بوظائفهم ووجود عيادة التأمين الصحى بالمعهد مغلقة ولا يوجد أى مسئول وكذلك المعمل، ووجود المسجد به تراكمات وغير نظيف، كما لاحظ أن المبنى الموجود به الحضانة غير نظيف وبه أتربة ووجود بطاطين كهنة وورق أسفل سلم المبنى، مما يعرض الأطفال للخطر.
وتفقد المحافظ الوحدة الصحية بأولاد نصير ولاحظ عدم وجود الترمومتر بالثلاجة، والحمامات غير نظيفة وعدم وجود دفاتر التسجيل بعيادة الكشف وتوقف كرسى الأسنان عن العمل منذ 3 أشهر ووجود الصيدلية مغلقة والمسئول عنها غير موجود ومخزن أعلى سطح الوحدة به تراكمات خشبية وورقية.
وخلال الجولة، أكد محافظ الإقليم أنه جاء المحافظة للتكليف وليس للتشريف وأنه لابد من مراجعة المشاكل الموجودة بالمحافظة وتشخيصها، مشيراً إلى أن الإدارة تمثل التحدى الأكبر فمثلاً القمامة التى يعتبرها البعض أنها مجرد قمامة ذات منظر مزرٍ فقط هى تمثل مصدرا للمال والطاقة معاً.
وعن نقص العمالة بالمنشآت التعليمية أو الصحية أكد أن هذه المنشآت لا تفتقر إلى العمالة، وإنما تفتقر إلى مهارات القيادة الناجحة فالمطلوب من كل قائد أو مدير أو عامل أن يعطى للمنشأة التى يعمل بها قبل أن يطلب وأن يسعى لمنافسة النجاح وليس الفشل، مشيراً إلى أن المجاملات الفجة من قبل بعض القيادات بالمحافظة هو السبب الرئيسى لما نحن فيه الآن وأنه لابد أن يتم اختيار هذه القيادات على أساس من الكفاءة وليس المحسوبية.
>
