وأضاف جويدة عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار"، أن الأبنودى كان إنسانًا ضاحكًا وطيب العشرة ودائم الابتسامة رغم حالته الصحية القاسية التى كان يمر بها، مشيرًا إلى أن "الخال" احتكر لنفسه طريقة فى الأداء لم يستطع أحد أن ينافسه فيها على الإطلاق، خاصة فى لغته الصعيدية الأصيلة، مؤكدًا أن دوره فى ثورة 25 يناير كان بارزًا، لاسيما أن قصائده لم تفارق ميدان التحرير حينذاك فى ذلك الوقت.
وأوضح الأديب الكبير، أن الشاعر الكبير رغم القضايا الكبرى التى كانت تمر بها الدولة، فى حرب الخليج والنكسة أخرج الكثير من الأغانى العاطفية العزبة وقامت بإلقائها "صباح وعبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة ومحمد رشدى"، وفقدانه خسارة كبرى على مستوى مصر والوطن العربى ككل، مؤكدًا أنه احتل مكانة كبيرة فى الضمير العربى، وكان دائمًا يجب حفاوة واستقبال كبير فى جميع دول المنطقة العربية.
>- السيسى يجرى اتصالاً هاتفيًا بزوجة الأبنودى لتقديم واجب العزاء
- محافظ الإسماعيلية: صلاة الجنازة على "الأبنودى" بمسجد الهيئة بجبل مريم