وكانت البداية أثناء مرور سيارة ملاكى يستقلها ضابط شرطة بملابسه الملكية وبصحبته صديقه بالمقطم، وفى شارع يتظاهر به أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية نزل الضابط وطلب من المتظاهرين إفساح الطريق فألقى أحدهم فنبلة يدوية الصنع على قدميه، ما أدى إلى إصابته بإغماء ونقله إلى أقرب مستشفى، ومنها إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لحاجته إلى أكثر من جراحة.
وبسؤاله قال الضابط إنه كان فى طريقه إلى صالة الجيم، وطلب من المتجمهرين إفساح الطريق للمرور بسيارته فألقى عليه أحدهم قنبلة وعليه تحرر المحضر اللازم، وأمر المستشار عمرو شريف رئيس نيابة المقطم، بسرعة تحريات المباحث وتحديد هوية المتهمين.
وتوصلت تحريات الأمن إلى أن المتهمين 5 أفراد فداهموهما وألقوا القبض على اثنين منهم تبين أنهما طالبين فى كلية هندسة، وبإحالتهما إلى النيابة أمرت بحبسهما احتياطيا وسرعة ضبط الـ3 الآخرين.
