كتب : وائل فايز الأحد 09-06-2013 16:21
قال الشيخ سلامة عبد القوي مستشار وزير الأوقاف، إن الوزارة توجه الدعاة وتلزمهم وتشدد عليهم حتى يمارسوا دورهم ويتحملوا مسؤوليتهم التي خصهم بها الله، بأن يكونوا رسل سلام وأمان واستقرار لمجتمعاتهم، ومن الآن وقبل 30 يونيه نؤكد أن دعوتنا ستكون لحقن الدماء ورفض العنف والتخريب والمساس بمقدرات هذا الوطن، الذي لم يعد يحتمل إهدار لموارده، مؤكدا أن هذا ليس خلطا للدين بالياسسة بل هو من صميم الدين.
وأضاف عبد القوي، في مقال له بمجلة الوزارة بعنوان :"لمصر لا لتجرد أو تمرد"، "سيشارك الدعاة بتعليمات منا وبوازع من ضمائرهم عبر منابرهم ودروسهم في دعوة الناس للحفاظ على وطنهم، وهذا هو صميم عملهم"، مضيقا: "لن نقف عاجزين مكتوفي الأيدي مشلولي الألسنة ونحن نرى مصرنا العزيزة على وشك أن تتحول إلى ساحة صدام، حتى لو زايد علينا البعض واتهمنا بالانحياز والافتراءات المكررة، بإننا نعمل وفق توجيهات سياسية وإملاءات، لن نأبه لمن يحاولون شل إرادتنا وجعلنا سلبيين، نرى من يعبث بأمن هذا الوطن ونسكت".
وشدد مستشار الوزير على أن الموقف الرسمي لوزارة الأوقاف، ليس ضد تمرد أو مع تجرد، مضيفا: ليس لنا هوى سياسي، نحن مع مصر وشعبها وانحيازنا الوحيد لمصلحة هذا الشعب، لن نطلب من الدعاة تكفير أحد أو تحريم التظاهر السلمي، لن نجرم الاحتجاج، نحن نحترم حرية التعبير وإبداء الرأي .