أفاد مراسل الجزيرة بأن عدة بلدات فى درعا تشهد معارك عنيفة بين الجيشين الحر والنظامى الذى استعاد سيطرته على آخر معاقل الحر فى البويضة الشرقية بريف القصير، فى حين وثق المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل 54 أمس السبت بعد اشتباكات وعمليات قصف طالت مناطق مختلفة من سوريا.
وقال المراسل حسن الشوبكى إن ثلاثين جنديا قتلوا من الجيش النظامى فى الاشتباكات العنيفة التى وقعت فى قرى أنخل وجاسم وكفر شمس بريف درعا، بينما قتل 16 من عناصر الجيش الحر فى هذه الاشتباكات.
وأضاف أن الجيش سيطر على ثلاثة حواجز وخمس دبابات تابعة للنظام فى تلك المنطقة.
وتحدثت شبكة شام عن مقتل امرأة وسقوط عدد كبير من الجرحى جراء القصف العنيف على قرية جاسم بريف درعا.
وكان الجيش النظامى المدعوم بعناصر من حزب الله اللبنانى قد استعاد أمس السبت السيطرة على قرية البويضة الشرقية التى تعد آخر معاقل مقاتلى المعارضة فى ريف القصير.
وبث التلفزيون الرسمى لقطات من شوارع البويضة المهجورة أظهرت مبانى متهدمة وأنقاضا متناثرة فى الشوارع وعددا كبيرا من الصناديق المليئة بالذخيرة.
وقال نشطاء إن عشرات من مقاتلى المعارضة اعتقلوا فى البويضة، لكن لم يعرف مصيرهم بعد.