كتب : محمد مقلد منذ 17 دقيقة
قال الشيخ السيد أبو خضرة، رئيس جمعية أنصار الشريعة بالإسكندرية والقيادى بالسلفية الجهادية، إن الصورة التي تسبب فيها الإخوان والسلفيون عن الإسلام، ستحتاج إلى وقت كبير، حتى يتم إزالتها من عقول الناس.
وأضاف أبو خضرة، لـ"الوطن"، أن مشهد تيار الإسلام السياسي المرتبك، تسببت فيه كل الأحزاب الإسلامية، التي خلطت بين السياسة والدين، واستخدمت الدين كوسيلة للوصول لأهداف سياسية ومناصب قيادية بالدولة.
وأشار إلى أن المواطنين ترسخ لديهم الإحساس بأن ما يقدم لهم من أعمال خيرية، ما هو إلا رشوة مقننة للحصول على تأييدهم في مواقف سياسية معينة أو خلال الانتخابات الرئاسية أو البرلمانية.
وحول موقفه من مظاهرات 30 يونيو، قال "أعلنا بشكل رسمي وقوفنا على الحياد في تظاهرات 30 يونيو، لأن مصر تمر بأخطر مرحلة في تاريخها، في ظل تربص القوى السياسية الإسلامية والمدنية كلا منهما بالآخر، الأمر الذي يهدد بإراقة دماء المصريين بسبب اللهث على السلطة".
وعبر عن مخاوفه من حدوث مجزرة، محملا كل الأطراف مسؤولية ما سينتج في هذا اليوم من إراقة دماء، مطالبا الجميع بالهدوء، وإعلاء مصلحة البلد العليا فوق مصالح أي فصيل أو جماعة.
وفي الوقت نفسه، اعتبر القيادي بالسلفية الجهادية، أن الدعوة السلفية لا تصلح لحكم البلاد، ووصولها للحكم كفيل بأن يثبت للقوى المعارضة المدنية، أنهم أكثر قسوة وعنفا من الإخوان، بسبب بعض الأفكار التي يؤمنون بها.
