كتب : أحمد البهنساوي منذ 34 دقيقة
يفتتح الدكتور ياسر علي، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية "منتدى السياسات الإقليمية لمصر"، الذي يُعقد لأول مرة بمقر مركز المعلومات ويناقش "السياسة الخارجية المصرية تجاه دول الخليج".
وقال ياسر علي، إن الحلقة النقاشية تناقش العلاقة الثنائية بين مصر ودول الخليج وما لها من تداعيات على حجم العمالة المصرية التي تستضيفها، وحجم الاستثمارات الخليجية في السوق المصري، ما يتطلب التنسيق حفاظًا على مصالح مصر وأوضاع المصريين.
وأشار إلى أن المنتدى يُعقد في إطار اتفاقية التعاون التي أبرمها المركزان مؤخرًا، من خلال تطوير أداء مركز المعلومات واستحداث تعاون بينه وبين مختلف مؤسسات الفكر المصرية لتجتمع تحت عنوان "الشبكة المصرية لمراكز الفكر"، مشيرًا إلى أن المنتدى سيعقد دوريًا "كل ثلاثة أشهر" لتبادل الآراء والخبرات بشأن القضايا العلمية والسياسية محل الاهتمام المشترك.
وأوضح أن حلقة النقاش الأولى، التي تعقد غدًا وليوم واحد وستكون مغلقة، تتناول العديد من الإشكاليات المتعلقة بإدارة مصر لسياستها الخارجية تجاه دول الخليج، ومدى قدرة مصر خلال المرحلة الانتقالية على إدارة مصالحها مع هذه الدول، وتناقش آثار تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية فى مصر، خاصة أن تأثيرات هذه التطورات تمتد إلى داخل دول الخليج.
وأشار الدكتور عبدالمنعم سعيد، مدير المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية إلى أهمية وجود استراتيجية واضحة لإدارة العلاقات مع دول الخليج، حيث تتمتع هذه الدول تاريخيًا بأهمية استراتيجية لمصر، أخذا في الاعتبار ما تمر به دول الخليج من تحولات داخلية تأثرا بالثورات العربية، وهو ما يطرح أهمية التعرف على هذه التحولات وعلى تأثيراتها المحتملة على المصالح المصرية.
وتهدف الحلقة النقاشية، كما يقول سعيد، إلى تقديم مجموعة من التوصيات لاستراتيجية إدارة مصر لعلاقاتها مع دول الخليج، من خلال مناقشة التصورات السائدة في دول الخليج ومصر حول العلاقات بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، باعتبارها محددا لمستقبل هذه العلاقات.
يشارك في اللقاء باحثين من المركزين متخصصين في شؤون السياسة الدولية والخليجية، والسفير ناصر كامل، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، والكتور مصطفى علوي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة والسفير الدكتور عزمي خليفة، مستشار المركز الإقليمي.