تختلف نوع البشرة من شخص إلى آخر لكن هناك اتفاق على أنه إذا كانت البشرة أفتح كلما كانت الخلايا الصبغية أقل وزادت فرص حدوث حروق، إما فى حالات تعرض الجلد لجرعات عالية من أشعة الشمس، ولفترات طويلة ممتدة يزيد ذلك من فرص ضمور البشرة، وتلف ألياف الكولاجين والالاستين وضرر على أوعية الجلد الدموية، وبالتالى ظهور أعراض شيخوخة الجلد مبكرا مثل: التجاعيد، والبقع الصبغية، تمدد الأوعية، جفاف الجلد، فقدان الجلد لمرونته، أورام الجلد الحميدة وغير الحميدة.
يقول دكتور أكمل سعد حسن استشارى الأمراض الجلدية والتجميل والليزر بجامعة القاهرة، إنه عند التعرض إلى أشعة الشمس بشكل مفاجئ ومستمر لفترة طويلة تظهر علية بعض الأعراض منها: ارتفاع درجة حرارة الجلد، الاسمرار أو التلون السريع لكنه لا يدوم كثيرا، زيادة سماكة البشرة.
لكن فى حالة الاسمرار المتأخر تبدأ بالظهور بعد 48 ساعة من التعرض للشمس وعادة يسبقه تورد الجلد، تعتبر عمليتى تسمر الجلد وزيادة سماكة الجلد، رد فعل دفاعى بيولوجى من الجلد للحماية من أشعة الشمس، ولذلك ينصح بالتعرض للشمس بشكل تدريجى لعدم حدوث حروق للجلد.
وأشير إلى أن هناك العديد من المنافع التى يمكن أن يكتسب الفرد أثناء التعرض المعتدل للشمس، حيث يُخلق فيتامين "د" ويتم ذلك فعلياً مع تعرض الجلد لشمس لطيفة لعدة دقائق يومياً.
بالإضافة إلى تحسن الحالة النفسية: وقد أظهرت الأبحاث أن الشمس تلعب دوراً إيجابياً فى تحسين حالتنا النفسية والمعنوية، نتيجة إفراز بعض المنشطات الطبيعية بالجسم.
هذا بالإضافة إلى أن هناك ردود فعل للجلد جراء التعرض لجرعة عالية من الشمس، تظهر فى التهاب واحمرار الجلد مع تورمه مصحوبا بألم "ضربة شمس" قد تصل إلى حدوث حروق من الدرجة الثانية، مع اسمرار زائد لكنه ويختلف ذلك نسبيا حسب النوع الضوئى للجلد وزيادة سماكة الجلد.