كتب : صبحي عبدالسلام منذ 20 دقيقة
أكد أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر، أن كل القوى السياسية وأحزاب المعارضة وكافة الائتلافات الثورية تنتظر يوم 30 يونيو الجاري للإطاحة بالحكم الفاشي لجماعة الإخوان مشيرا إلى أن النظام الإخوانى مزق كافة الخيوط التي تربطه بجميع القوى الوطنية بعد فشله فى إدارة البلاد، ويعمل جاهدا على تفتيت قوى المعارضة من خلال مؤامرات ودسائس للوقيعة بينها وبين بعضها والدفع بعدد من رؤساء الأحزاب لتشكيل كيانات وتحالفات لسحب البساط من بين أقدام جبهة الإنقاذ والتيار الشعبي والائتلافات الشبابية الثورية.
وحذر رئيس حزب "شباب مصر" مختلف قوى المعارضة الوطنية من محاولات شق صفوفها من خلال بعض المحسوبين على أحزاب المعارضة والذين يعملون لحساب محمد مرسي وجماعة الإخوان كاشفا الستار عن لقاء تم بين محمد مرسي رئيس الجمهورية وأحد رؤساء الأحزاب في قصر الاتحادية وتم تكليف رئيس الحزب بعمل تحالف سياسي يستهدف سحب الأضواء من كافة الجبهات والتيارات والائتلافات الثورية المعارضة للإخوان، خاصة بعد الفشل الذريع الذي واجه تحالف "المؤتمر"، بقيادة أيمن نور وانكشاف دوره المحلل للإخوان وبعد الانتقادات الشرسة التي تعرضت لها جبهة الضمير، وفشلها في أداء دورها دفاعا عن الإخوان.
وأشار رئيس حزب شباب مصر، إلى أن لقاء مرسي مع رئيس الحزب المحسوب على المعارضة، انتهى إلى تأسيس تحالف سياسي تم دعمه بميزانية مفتوحة ووسائل إعلامية رسمية، سواء قنوات تلفزيونية أو صحافة وتسهيل كافة إجراءات عقد اللقاءات في كافة الأماكن الممنوع عقد أي لقاءات سياسية فيها، لافتا النظر إلى أن الكثير من أحزاب المعارضة التي انضمت لهذا التحالف ابتعدت عنه هي الأخرى خلال الأيام الأخيرة بعد أن انفضحت توجهاته الداعمة للإخوان بشكل غير مباشر
وقال أحمد عبدالهادي إن حزب شباب مصر، سيشارك في مظاهرات 30 يونيو مثلما تشارك كافة طوائف وفئات الشعب وقواه الحزبية والسياسية والوطنية والشعبية المختلفة، خاصة بعد الانهيار الاقتصادي والسياسي في إدارة البلاد واستيلاء عناصر الإخوان على الدعم الموجه لملايين المصريين وتوجيه لأعضاء ومؤسساتها الجماعة عبر تعليمات صدرت من الوزارات المعنية، طوال الفترة الماضية مشيرا إلى أن المواطن البسيط نفسه سيكون جزءا هاما من هذه التظاهرات بعد أن انكتشف كل الأكاذيب التي مارسها النظام الإخواني خلال الشهور الماضية، والذي فشل في إنقاذ هذا المواطن من الارتفاع الجنوني للأسعار وتعرضت ملايين الأسر المصرية إلى هزة اقتصادية غير مسبوقة، بعد أن تسبب محمد مرسي في تدمير كافة العلاقات التي تربط بين مصر وجميع الدول العربية والأفريقية، ودول العالم جراء حالة التخبط التي تمارسها جماعة الإخوان ومحاولة استحواذها على مصر.