بث تلفزيون بلجيكى الجمعة، شريط فيديو يبدو أنه صور فى سوريا، يظهر فيه رجال بلجيكيون يتحدثون بالهولندية والفرنسية بلهجة بلجيكية قبل قطع رأس رجل.
وبحسب النيابة العامة الفدرالية البلجيكية المكلفة قضايا الإرهاب فان شريط الفيديو الذى بثته قناة فى تى ام الفلامنكية الخاصة "سيتم فحصه" فى إطار تحقيق فتح فى انفير (شمال) حول توجه متطوعين بلجيكيين للقتال فى سوريا، بحسب ما أفادت المتحدثة باسم النيابة لييفى بيلينز.
ووضع الشريط ومدته نحو دقيقتين على موقع على الإنترنت فى الأيام الأخيرة، بحسب القناة التى أوضحت أنها اختارت "تعتيم" بعض الصور لفظاعتها.
ويصور الفيديو رجلا متقدما نسبيا فى السن ميتا أو فاقدا للوعى ممدا على الأرض. وهتف شبان من حوله "الله اكبر" فى حين كان أحدهم يجز رأسه بسكين.
غير أن الفيديو تضمن أيضا حديثا لهؤلاء الرجال بالهولندية مع لكنة بلجيكية فلامنكية. وقال احدهم "اقلبه (..) على بطنه" و"امسكه جيدا من قدمه". ثم يدور حديث بالفرنسية لكن أيضا بلكنة بلجيكية ويقول أحدهم "هكذا جيد". وفى نهاية الفيديو الذى بثته الجمعة أيضا قناة ار تى ال-تى فى اى الفرنكفونية الخاصة، يقطع رأس الرجل.
وقرر وزراء داخلية ثمانى دول أوروبية بينها فرنسا وبلجيكا وهولندا، فى اجتماع ببروكسل تعزيز تعاونهم للتصدى للتهديد الذى يشكله الشبان الأوروبيون الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال مع مجموعات إسلامية متطرفة.
وبحسب وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس فإن أكثر من 600 أوروبى بينهم 120 فرنسيا، توجهوا إلى سوريا منذ بداية النزاع لقتال القوات النظامية.
وبحسب السلطات البلجيكية فإن عشرات البلجيكيين يقاتلون فى سوريا معظمهم يتحدرون من فلاندر ومنطقة بروكسل.