وفور الانتهاء من البلاغ بدأ المحافظ فى احتساب الوقت الذى مر طويلا دون أن يتحرك ساكن فى هذا التوقيت الذى تخلو فيه الشوارع من أية اختناقات مرورية ومر الوقت والمحافظ ينتظر وصول سيارة الإسعاف لإنقاذ المصاب، حيث وصلت فى تمام الواحدة وسبع وثلاثين دقيقة بوقت مقدر بـ27 دقيقة من انتهاء البلاغ.
وبسؤال السائق ومرافقه عن نقطة انطلاقهم أخبروا أنهم انطلقوا من نقطة إسعاف مليج التى تبعد حوالى 2 كم من نقطة البلاغ، وعلى الفور أمر المحافظ بإحالة مدير مرفق الإسعاف بالمنوفية وطاقم النوبتجية الليلى بوحدة تمركز قرية مليج للتحقيق.
وشدد المحافظ على أن هذا الوقت الذى تمر به مصر لا يحتمل أى تراخٍ من أى مسئول فى عمله، مؤكدا أن مسئولية العبور من هذه المرحلة الدقيقة تقع على عاتق كل مواطن، فالجميع مسئول فى مكانه وعلى قدره والنجاح هو نتاج منظومة كاملة، كما شدد على أن أرواح المواطنين ليست مجالا للتقصير ولا الاستهتار، مشيرا إلى أنه سيتابع هذه الجولات المفاجئة، للوقوف على حقيقة العمل بكل قطاع، ولن يتوانى فى محاسبة المقصرين.