ويعتقد الباحثون من جامعة واين ستيت فى ديترويت، أن هذين المرضين ينجمان عن نفس الجين المعيب الذى ينتقل عبر العائلات.
>وشملت الدراسة، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أكثر من 78 ألف امرأة، ووجدت أن المرأة التى أصيب والدها أو أخوها أو حتى ابنها بسرطان البروستاتا تزيد فرص إصابتها بسرطان الثدى بنسبة 14%.
كما وجدت الدراسة أن المرأة تزيد لديها بنسبة كبيرة تصل إلى 80% فرص الإصابة بسرطان الثدى، إذا أصيبت أيضا والدتها أو شقيقتها بنفس المرض إلى جانب إصابة والدها أو أخيها أو ابنها بسرطان البروستاتا.
وقال القائمون على الدراسة إن تلك النتائج تشكل دليلا إضافيا على أن بعض أنواع سرطان الثدى والبروستاتا يسببها نفس الجين المعيب الذى يتم توارثه.
ورغم أن الأطباء يدركون بالفعل أن المرضين ينتقلان عبر مختلف أفراد الأسرة لعدة أعوام، يظهر هذا البحث أن الجين المعيب قد يكون أكثر أهمية عما كان يعتقد من قبل.
وقال الباحثون إن الأطباء يجب أن يسألوا النساء بشكل روتينى عما إذا كان سرطان البروستاتا موجود داخل عائلاتهن عند تقييم مدى خطورة تعرضها للاصابة بسرطان الثدى.
ودرس الباحثون ملفات 78 ألفا و171 امرأة على مدار 16 عاما، فوجدوا أن فرص إصابة أى منهن بسرطان الثدى زادت بنسبة 14% إذا كان أحد أقاربها من الذكور من الدرجة الأولى –الأب أو الأخ أو الابن - قد أصيب بسرطان البروستاتا، وترتفع نسبة الخطورة إلى نحو 78% إذا كان لديها هذا القريب المصاب بسرطان البروستاتا إلى جانب أم أو أخت أصيبت إحداهما بسرطان الثدى.