قرر المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية وقف التنسيق الأمنى مع قوات الاحتلال الإسرائيلى.
وكان قادة "منظمة التحرير الفلسطينية"، عقدوا أمس الأربعاء، اجتماعاً يستمر يومين لاتخاذ قرار بشأن تعليق التنسيق الأمنى مع الاحتلال الإسرائيلى، فيما أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن استعداده للتفاوض مع أى مسؤول إسرائيلى منتخب بعد الانتخابات التشريعية التى ستعقد فى 17 الشهر الحالى.
ويأتى الاجتماع بعدما أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلى تحويل عوائد الضرائب التى تجمعها بالنيابة عن السلطة الفلسطينية، وتقدر بأكثر من مئة مليون دولار شهرياً، رداً على قرار الفلسطينيين التقدم بطلب انضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ومن جهته، اتهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس إسرائيل بالتنصل من الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين منذ بداية التسعينات.