أرسلت قارئة تقول، أنا سيدة حامل فى الشهر الثانى، وقد علمت بالحمل منذ حوالى أسبوع واحد، ولكن المشكلة أننى أصبت فى الشهر الماضى بدور من الأنفلونزا، وتناولت مضادًا حيويًا قويًا، ولم أكن أعلم أننى حامل، فما الضرر الذى يمكن أن أتعرض له نتيجة تناول هذا العلاج؟ وهل يمكن أن يتعرض جنينى للضرر؟
ويجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة، قائلاً: تناول المضادات الحيوية يعد من أخطر العلاجات التى تتناولها المرأة فى فترة الحمل، ولكن بالطبع هذا لا يشمل جميع أنواع المضادات الحيوية، فهناك أنواع تعد أكثر آمانًا وملائمة لتلك الفترة.
كما أن تناول المضادات غير الملائمة لفترة الحمل قد يمثل تهديدًا على الجنين، واستمرار الحمل وبشكل خاص فى الثلث الأول من الحمل.
ولذا ينصح أبو النجا بضرورة استشارة الطبيب المختص، وإخباره بنوع المضاد الحيوى الذى تناولته السيدة وجرعته، لتحديد مدى خطورته من عدمها.
كما يمكن للطبيب الكشف عن الأضرار والآثار السلبية، التى يمكن أن يكون قد تعرض لها الطفل بواسطة الفحوصات والأشعة.