وأكد الدكتور رشيد أن الاختيار وقع عليه كمبعوث للدراسة فى جامعة فيينا خلال التحضير لنيل درجة الدكتوراه، لافتًا إلى أنه استغل هذه الفترة فى التدريب على أحدث وسائل العلاج الجراحى لكسور وإصابات الفقرات العنقيه، تحت إشراف أحد أشهر جراحى العالم فى هذا المجال، البروفيسور يورج بوهلر، حيث طرأت على ذهنه فكرة استخدام الفقرات الاصطناعية المصنعة من مادة التيتانيوم، لافتًا إلى أن هذه المادة تتميز بعدم تفاعلها مع جسم الإنسان وتتمتع بدرجة صلابة شديدة وغير قابلة للصدأ.
وقال الدكتور المصرى إن مكتب تسجيل براءات الابتكار النمساوى، قام بإجراء كافة الاختبارات الميكانيكية اللازمة على النموذج الأولى، وأثبت قوة وثبات الفقرة الاصطناعية البديلة فى قسم الميكانيكا بكلية هندسة جامعة فيينا، ليحصل بعد 6 شهور على براءة ابتكار تم تسجيلها فى 45 دولة على مستوى العالم، بالإضافة إلى شهادة جودة.