كتب : صالح رمضان منذ 15 دقيقة
هاجم عشرات من أهالى قرية نجير، بمركز دكرنس بالدقلهية، نقطة شرطة القرية، وخطفوا أمين شرطة، و3 من الخفراء، بعد إلقاء الشرطة القبض على 4 مواطنين منهم، لاحتجاجهم على اختطاف سيدة وطفليها، الأسبوع الماضى، فى تكرار لحادث خطف الجنود السبعة فى سيناء الشهر الماضى.
وقطع الأهالى طريق دكرنس - شربين، المار بالقرية، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، وحاولت قوات الشرطة التفاوض معهم، لكنهم اعتدوا عليها، واتهموا أجهزة الأمن بالتقصير فى العثور على السيدة المختفية وأبنائها، ورشقوا المجندين بالطوب والحجارة وهو ما اضطرهم للتعامل معهم، وإلقاء القبض على 4 مواطنين، فرد الأهالى بخطف 4 مثلهم من عناصر الشرطة، وحاولوا «حرق نقطة الشرطة»، إلا أن القوات تصدت لهم.
وذكر شهود عيان أن أهالى القرية تأكدوا من اختطاف ربة المنزل وأبنائها من القرية، وأن الشرطة لم تحرك ساكناً منذ الإبلاغ باختطافها، ما اضطر الشباب للتعبير عن غضبهم، فقطعوا الطريق. وانتقلت إلى القرية قوات كبيرة من الأمن المركزى ومجموعات قتالية، ودخلت قيادات أمنية فى تفاوض مع أهالى القرية، لإطلاق سراح أمين الشرطة والخفراء.
كان اللواء سامى الميهى، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من العقيد محمود طاهر، رئيس فرع البحث الجنائى بفرقة شرق، بتحرير المحضر رقم 2935 إدارى دكرنس فى 23 مايو الماضى، باختفاء وفاء شعبان إبراهيم «24 سنة» ربة منزل، و2 من أبنائها، ولم تعُد حتى الآن.