أعلن وزير الخارجية الفرنسى "لوران فابيوس"، أمس الأربعاء، أن الرئيس السورى بشار الأسد "حقق نقطة تقدم" بعد سيطرة الجيش السورى على مدينة القصير.
وقال فابيوس فى تصريح لقناة "فرانس 24" وإذاعة "فرنسا الدولية" إن بشار الأسد سجل نقطة تقدم مضيفا "الآن نرى أيضا فى تاريخ هذا النزاع، هذه المأساة، أن عددا من المدن التى تمت السيطرة عليها، استعيدت" من قبل الجيش النظامى.
وأضاف رئيس الدبلوماسية الفرنسية أنه وبالنسبة له فإن القصير تمثل هدفا مهما جدا، لأنه عندما ننظر إلى الجغرافيا، نرى أن ذلك سيساعد على حدوث استمرارية فى التقدم"، فى إشارة إلى أن القصير، الواقعة فى وسط حمص قرب الحدود اللبنانية، ذات موقع إستراتيجى يربط دمشق بالساحل، مما يفتح المجال أمام نظام دمشق أمام محافظة حمص.
وأرجع فابيوس سيطرة الجيش السورى النظامى على مدينة القصير إلى "الخلل المتعلق الأسلحة" بين قوات النظام والمعارضة.
وتابع "هناك عدم توازن فيما يتعلق بالأسلحة، فبشار الأسد يمتلك الطائرات وما إلى ذلك، فيما أن المعارضة لا تمتلك نفس المعدات، وهذا هو السبب فى سقوط القصير".