أعلن عدد من النشطاء السياسيين بالوحدة المحلية لقرية أويش الحجر مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، أطلقوا على أنفسهم حركة (أنا مسلم مؤمن بس مش إخوانى) عن إعداد ملف كامل لتجاوزات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وتقديم شكاوى أمام المسئولين وللنيابة العامة، بعد إصرار الجماعة على مخالفة القانون واستغلال مؤسسات الدولة فى الدعاية الانتخابية، وتحسين صورة الجماعة مع استغلال الدين.
وأكد ناجح عبيد، أحد النشطاء، أن الجماعة دأبت خلال الفترة الأخيرة على محاولة السيطرة على توزيع رغيف الخبز بتشكيلها لجانا من الإخوان بالقرى الثلاث أويش الحجر وميت خميس وميت بدر، إلا أن الأهالى تصدوا لهم، وكذلك فرض السيطرة على مسئولى التموين ونزول سيارات تابعة لمجلس مدينة المنصورة لقيادات الجماعة، ويقومون بتوزيعها على أعضائهم فقط وأن بقى شىء يوزع على المواطنين بأسعار السوق السوداء.
وأضاف الدكتور محمد عبد الجواد قاسم، أنهم رصدوا الجمعة الماضى قيام الجماعة بتوزيع أوراق دعاية عليها شعار الإخوان، أمام المساجد، وتوزيعها لحضور محاضرات دنيية داخل مسجد المطاوعة وأخرى لصلاة الليل مسجد النبوى، فضلا عن تخصيص خطبة الجمعة لخطباء الإخوان فى مهاجمة المعارضة، مؤكدا أننا من الممكن أن نقبل استغلال أى شىء آخر إلا بيوت الله.
وأشار خالد ماضى المحامى إلى أن اللجنة قد تشكلت من بعض خيرة الشباب بالقرية الدكتور مرتضى البغدادى، والدكتور محمود حلمى، والشيخ على مشعل ومحمود المصرى، والشيخ السيد السعيد الفار، وغيرهم للتصدى لأخونة المؤسسات بالوحدة أو السيطرة على لقمة الخبز أو الغاز بالقرية متهما المسئولين بالخوف من الإخوان وعدم اتخاذ أى إجراء في الذبح خارج السلخانة لمواش عجوزة لا يتم الكشف الطبى عليها، ويتم بيعها بسعر 42 جنيها فقط، إلا أن الأهالى الذين قاموا بشرائها وجدوا أنها تحتاج لأكثر من أربع ساعات طهو مما يتسبب فى استخدام كمية كبيرة من الغاز.
وأكد أنهم يقومون بالتنسيق مع العديد من الحركات والتيارات بمختلف مراكز المحافظة للإعلان عن تنظيم اجتماع لمختلف ممثلى المراكز، وذلك قبل 30 يونيه الجارى للتنسيق والإعداد للمشاركة فى فعاليات نهاية الإخوان، على حد قوله فى نهاية الشهر.