تونس (أ. ف. ب)
أرجأ قاض تونسى الأربعاء إلى 12 يونيو الحالى النظر فى قضية ثلاث ناشطات أوروبيات بمنظمة "فيمن" النسائية العالمية للمحتجات عاريات الصدور، اعتقلن نهاية الشهر الماضى إثر تظاهرهن بتونس فى سابقة بالعالم العربى.
وقال المحامى صهيب البحرى "أجل النظر فى القضية إلى 12 يونيو الحالى ورفض مطلب الدفاع الإفراج مؤقتا عن ناشطات فيمن الأوروبيات (فرنسيتان وألمانية)". وأوضح أن القاضى أرجأ البت فى القضية بعدما طالب محامون وكلتهم جمعيات إسلامية تأخير الجلسة للقيام بالحق الشخصى.
ولاحظ المحامى الفرنسى أن أركان جريمة "الفجور" غير متوفرة "ماديا أو فكريا" فى هذه القضية "باعتبار أن ناشطات "فيمن" يستعملن أجسادهن لإيصال رسائل سياسية وليس للإغراء (الجنسى)"، على حد قوله.
وأضاف "سوف نطلب الاستماع إلى (ناشطات) فيمن عوض مشاهدتهن" قائلا: "إنه جاء إلى تونس" للدفاع عن حرية النساء فى التعبير وحرية فيمن ورسالتهن".