كتب : خالد عبدالرسول منذ 22 دقيقة
اعتذر حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، عن تلبية الدعوة التي تلقاها من مؤسسة الرئاسة لحضور الاجتماع بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، بعد التشاور مع أعضاء مجلس الأمناء، نظرا لضيق الوقت ما لا يسمح ببلورة رؤية يشارك فيها الخبراء والمتخصصون ويقرها مجلس أمناء التيار ليمكن طرحها في الاجتماع الذي دعت إليه الرئاسة.
وأكد صباحي على موقفه الداعم لاصطفاف وطني شامل حول خطة عمل واضحة تتوحد فيها مصر شعبيا ورسميا لتجاوز أزمة بناء سد النهضة الإثيوبي وما يمكن أن يترتب عليها من آثار سلبية على حصة مصر من مياه النيل، وأنه على أتم الاستعداد لدعم أي مبادرة رسمية جادة تمكن مصر من حل هذه الأزمة مع إثيوبيا.
وأشار مؤسس التيار الشعبي إلى أنه في مواجهة هذا الخطر على الأمن القومي لمصر فإن المصريين جميعا قادرون على التوحد رغم خلافاتهم وأنهم سيثبتون للعالم أنهم جميعا على قلب رجل واحد.
وقال التيار الشعبي في بيان له إنه "إذ يؤكد أن قضية مياه النيل يجب أن تبقى بمنأى عن أي خلاف سياسي داخلي، يدعو لتضافر الجهود ودعوة الخبراء المتخصصين لتجاوز الأزمة، ويشدد على ضرورة عودة مصر لموقعها الريادي في إفريقيا ومساهمتها في مشروعات التنمية بدول حوض النيل".
وطالب التيار بـ"ضرورة الإعلان عن خطة الدولة لمواجهة الأزمة وقبولها التعاطي مع كافة المبادرات السياسية المطروحة للحل، والدعوة لتشكيل مجموعة عمل فنية وقانونية يجري اختيار أعضاؤها على أساس الكفاءة والخبرة، لتوفير إطار من الفهم الدقيق لمختلف جوانب الأزمة وتحديد الخطوات الممكنة للبدء فورا في تجنب آثار هذه الأزمة".
أكد التيار الشعبي أنه سيواصل دراسة الأزمة عبر خبراء في التنمية والموارد المائية والقانون الدولي والعلاقات الإفريقية، بالتعاون مع كل الكفاءات وسيضع النتائج أمام جهات اتخاذ القرار.