نجا إمام مسجد القدس فى صيدا فى جنوب لبنان الشيخ ماهر حمود من محاولة اغتيال فجر اليوم "الاثنين"، حيث أطلق مجهولون يستقلون سيارة النار أثناء انتقاله من منزله إلى مسجد "القدس" القريب لأداء صلاة الفجر.
وحضرت على الفور القوى الأمنية وباشرت تحقيقاتها، ومنها مراجعة كاميرات المراقبة فى المكان لتحديد السيارة والفاعلين.
وأفادت معلومات أن الجيش اللبنانى عثر على السيارة التى أطلق منها النار على الشيخ ماهر حمود عند تقاطع اليا فى صيدا.
وقال الشيخ ماهر حمود: إن السيارة التى أطلقت النار عليه فجر اليوم أثناء توجهه إلى مسجد القدس لأداء صلاة الفجر هى من نوع يابانى، واستهدفته بحوالى عشرين رصاصة.
وأضاف أن من أطلق النار عليه فى صيدا قد يكون متعاطفا مع المعارضة السورية، أو فريق آخر يبحث عن الفتنة، مذكرا أن قوى الأمن بدأت التحقيقات بعد تصوير الأماكن المستهدفة بالرصاص.
وكان الشيخ ماهر حمود تمنى فى خطبة الجمعة الماضية أن يعيد الدارسون والمنظرون، "قراءة فترات الفتنة فى تاريخ الأمة عسى أن نستنتج منها ما يعيننا على الفتن التى تحيط بنا من كل جانب".