أحد وسائل منح طفلك أفضل بداية فى الحياة هى التأكد من سلامتك والاهتمام بصحتك قبل الحمل، يمكنك أن تختارى الخضوع لفحص جسدى كامل لمدة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى سنة قبل البدء بمحاولة الحمل، وستعطى هذه الخطوة طبيبتك خطاً أساسياً هاماً تستخدمه كمرجعية ودليل أثناء حملك، فضلاً عن مساعدتها على تحديد استعدادك الجسدى لإنجاب طفل.
يوضح الدكتور عمرو حسن مدرس النساء والتوليد طب القصر العينى، أعددنا قائمة لمساعدتك على تتبّع جميع الفحوصات واللقاحات، من المرجح ألا تحتاجى إلى كل هذه الاختبارات والفحوصات، لكن يمكنك طباعة القائمة ووضع علامة على الفحوصات التى اخترت الخضوع لها. (كما قد ترغبين أنت وزوجك فى إجراء بعض التغييرات على نمط حياتكما، سنساعدك فى تتبع هذه التغييرات أيضاً.(
• تاريخك الطبى: سيساعد إبلاغ طبيبك بحالاتك الطبية السابقة على إعدادك للحمل.
• مسحة عنق الرحم: تأكدى من إجراء مسحة عنق الرحم بانتظام، أو احجزى موعداً لإجرائها.
• تحاليل البول: سيساعد الكشف المبكر عن الأمراض المعدية وغيرها من المشاكل على تمتعك بحمل صحى.
• تحليل الدم: ربما يجرى لك طبيبك فحصاً للدم للكشف عن فقر الدم وأية مشاكل أخرى محتملة.
• قياس ضغط الدم: إذا كان ضغط دمك مرتفعاً للغاية، قد تكونين (وحملك) عرضة للخطر.
• اللقاحات: إذا كنت تحتاجين إلى أى تطعيمات، فقد حان الوقت لذلك.
• فحص الأمراض المنقولة جنسياً: يزيد اكتشاف هذه الأمراض وعلاجها فى هذا الوقت من احتمالات تمتعك بحمل صحى.
• الاختبارات الفيروسية: هل أصبت بمرض التوكسوبلازما من قبل؟ إذا كنت غير متأكدة، يمكنك فحصه.
• اطرحى جميع أسئلتك: لا تخجلى، فهذا هو دور طبيبك.
• اذكرى الأدوية والمشاكل الصحية: فى حال كنت تأخذين أدوية لحالة طبية موجودة، تحققى الآن من أن وصفتك الطبية آمنة أثناء الحمل.
• الفحوصات والاستشارات الوراثية: فى حال وجود أى اضطرابات وراثية (مثل التليف الكيسى فى الرئة) متوارثة فى عائلتك، من الجيد فحصها الآن.