كتب : توفيق شعبان منذ 13 دقيقة
تدشن الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، أول مشروع قومي للقضاء على الألغام الأرضية، وذلك من خلال ورشة عمل تحت عنوان "تقنيات الروبوتات للكشف عن الألغام الأرضية الإنسانية"، التي ينظمها قسم الروبوتات والميكاترونيات بالجامعة بعد غد الثلاثاء، وذلك بالتعاون مع جامعة كاتانيا الإيطالية، وفي إطار البرنامج التنفيذي للتعاون العلمي والتكنولوجي بين مصر والجمهورية الإيطالية 2013 - 2015.
وقال الدكتور أحمد أبوإسماعيل، نائب رئيس الجامعة ومنسق المشروع، إن ورشة العمل بداية للمشروع المشترك حيث تم بالفعل ابتكار الروبوت ولكن تسعى ورشة العمل للوصول إلى أول روبوت ذاتي التحكم مزود بأجهزة استشعار ذكية، للكشف عن الألغام في المناطق الصحراوية، خاصة في الطرق غير الممهدة مجهولة الخرائط وغير محددة المعالم، وذلك باعتبارها قضية قومية تستوجب الوقوف جديا من أجل التوصل لحلول لمعالجتها، ومواجهة آثارها وتبعاتها باعتبارها واحدة من العوائق التي تقف في طريق التنمية الذي تنتهجه مصر منذ سنوات، خاصة بعد أن حالت الألغام طوال أكثر من خمسين عاما، دون جهود الحكومة المصرية لاستخدام المصادر الطبيعية الموجودة في تلك المناطق، وعطلت جهود التنمية.
وقال الدكتور سعيد مجاهد، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، "تعتبر مصر أكبر دولة متضررة، من مشكلة الألغام في العالم، حيث يوجد في أراضيها حوالي 23 مليون لغم وقذيفة لم تنفجر، بمنطقة العلمين والصحراء الغربية، بالإضافة إلى منطقة سيناء، والتي زرعتها القوات الإسرائيلية خلال الحروب المختلفة، وتمثل هذه الألغام إجمالا حوالي خُمس الألغام الموجودة في العالم، ويتكلف إزالتها تقريبا حوالي 20 مليار دولار.