كتب : محمد بركات منذ 10 دقائق
قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية إن الجهاز الأمني في مصر، وصل إلى درجة من الاحترافية والتطور تجعله قادرًا على أداء دوره دون أي مواءمات سياسية أو العمل لحساب فصيل سياسي على حساب الآخر، مؤكدًا أن الشرطة جهاز وطني ولا يخدم سوى مصر دون الدخول في أي معادلات سياسية ولن يسمح بأن يتم جره إلى مثل تلك الصراعات.
وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية على هامش افتتاح غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة العامة لمرور القاهرة، أن وزارته استعدت لتأمين مظاهرات 30 يونيو الجاري، التي دعت إليها بعض القوى السياسية؛ لانهاء حكم الرئيس محمد مرسي، موضحًا أن دور وزارته سيتلخص في تأمين المنشآت الهامة والحيوية والحفاظ على الممتلكات ومنع الشغب والعنف دون أي احتكاك بالمتظاهرين السلميين.
وجدد الوزير دعوته للقوى السياسية كافة بضرورة تغليب مصالح مصر وإخراج وزارة الداخلية من دائرة الصراعات السياسية، مؤكدًا ان الشرطة إذا سقطت فستتحول مصر إلى دولة ميلشيات.
وافتتح اللواء محمد إبراهيم، صباح اليوم غرفة العمليات الرئيسية للإدارة العامة لمرور القاهرة بالدراسة عقب تطويرها. حضر الافتتاح الدكتور أسامة كمال، محافظ القاهرة، واللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير مدير أمن القاهرة وعدد من القيادات الأمنية بالوزارة.
خلال الافتتاح، استعرض اللواء حسن البرديسي، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، أطر التطوير والتحديث التي شهدتها الغرفة ، من استحداث نظام مراقبة تليفزيونية بتقنية متطورة "واي ماكس" وتزويد وربط الغرفة بـ"51" كاميرا بأهم الميادين والمحاور الرئيسية على مستوى المدينة لرصد وكشف الاختناقات والكثافات المرورية والأعطال المفاجئة التي تعوق حركة المرور والتعامل الفوري معها، والتنسيق مع محافظة القاهرة وهيئة الإسعاف وربط جميع المرافق الهامة مع غرفة عمليات مرور القاهرة لتحقيق الفاعلية المطلوبة في سرعة انتقال رجال الإسعاف وشرطة النجدة والمرافق، فضلاً عن إنشاء الإدارة صفحة خاصه بها على شبكات التواصل الإجتماعى للتفاعل مع المواطنين.
