خبراء أمريكيون: تسليح المعارضة السورية ليس البديل الأمثل لواشنطن

خبراء أمريكيون: تسليح المعارضة السورية ليس البديل الأمثل لواشنطن خبراء أمريكيون: تسليح المعارضة السورية ليس البديل الأمثل لواشنطن

قالت صحيفة "التايمز" إن هناك تغيراً ما فى المجتمع الدولى بخصوص الموقف من الأزمة السورية، وأن هذا التغير يتسع شيئا فشيئا، وتشير إلى قيام المرشح الرئاسى السابق جون ماكين عضو الكونجرس الأمريكى بالسفر إلى تركيا، ومنها إلى شمال سوريا، حيث اجتمع بقيادات المسلحين المعارضين لبشار الأسد.

وتوضح "الصحيفة البريطانية"، وفق مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى" عنها، أن ماكين طالب بعد عودته بيومين لبلاده بضرورة تسليح المعارضة السورية للإطاحة بنظام بشار الأسد.

وتشير "التايمز" إلى المؤتمر المنتظر عقده فى جنيف للسلام فى سوريا، معربة عن موقف متشكك لدى إدارة الرئيس الامريكى باراك أوباما من جدوى هذا المؤتمر.

وتنقل "الصحيفة" عن أرون دافيد، المفاوض السابق لدى الإدارة الأمريكية، قوله: "إن المؤتمر المزمع عقده فى جنيف قد يسرع مما تخشاه الإدارة الأمريكية، حيث سيؤكد للجميع أنه لا مجال لحل سياسى".

ورغم عدم وجود خطط حالياً لتدخل عسكرى أمريكى فى سوريا، إلا أن خطط تسليح المعارضة لا تبدو البديل الأمثل لواشنطن حسب خبراء أمريكيين يقولون إن واشنطن لا ترضى عن أغلب الفصائل المقاتلة هناك باستثناء 25% فقط، لذا لا تبدو جادة حتى الآن فى إمدادهم بالسلاح لخشيتها من وصوله إلى أيدى المقاتلين الإسلاميين، حسب الصحيفة.

وتخلص الصحيفة بالقول إن اتفاق السلام فى البلقان خلال حقبة التسعينيات من القرن الماضى تطلب 10 أعوام و100 ألف قتيل وملايين المهاجرين، فهل تنجح الخطة نفسها باكرا فى سوريا؟، لكن لا يبدو أن هناك أحدا يعرف كيف يوقف العاصفة التى تتشكل.

اليوم السابع