اتهم البطريرك المارونى بشارة الراعى النواب اللبنانيين بأنهم جعلوا من الوكالة الممنوحة لهم من الشعب لمدة معينة، ملكية خاصة، ومددوا ولايتهم رغما عن الشعب ودون أسباب مقنعة لتبرير التمديد سوى المصالح الخاصة والفشل.
وأكد فى عظته الكنسية اليوم "الأحد" أن النواب الذين مددوا أول أمس الجمعة لأنفسهم فى أقل من ربع ساعة مدة سنة وخمسة أشهر وعجزوا عن وضع قانون جديد للانتخابات على مدى ست سنوات من الدرس والتشاور والحسابات قد تسبب بإسقاط ثقة الشعب بهم.
وأبدى أسفه لعدم احترام مطالب مجلس المطارنة فى بيانه يوم الاثنين الماضى بعدم اتخاذ أى قرار تمديد قبل أن يقر المجلس النيابى قانونا جديدا للانتخابات مبديا ثقته بالمجلس الدستورى، بأن ينظر فى موضوع الطعن بما تملى عليه نصوص الدستور ومقتضيات العدالة والوطنية.
وطالب مجلس النواب بأن يصحح خطأه بإقرار قانون جديد للانتخابات يراعى مصالح اللبنانيين دون أى اعتبار فئوى أو حزبى وأن يعمل جديا على إجراء الانتخابات النيابية بأسرع ما يمكن.
