كتب : محمد سليمان وسعيد حجازى: منذ 14 دقيقة
قررت نقابة الأطباء إلغاء المؤتمر الصحفى لحملة «تجرد» الداعمة للرئيس محمد مرسى، بقيادة الشيخ عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، والذى كان مقرراً ظهر أمس بنادى الأطباء بالبحر الأعظم، مشيرة إلى أنه جرى حجز القاعات دون علمها.
وقال الدكتور جمال عبدالسلام، الأمين العام لنقابة الأطباء، إن نوادى الأطباء مفتوحة أمام أعضاء الجمعية العمومية للمناسبات الاجتماعية وليست لها علاقة بأى فعاليات أو مناسبات سياسية وذلك لخدمة المهنة وأسر الأطباء، مشيراً إلى أن فتح أبواب النادى لحملة «تجرد»، سيدعو لفتحه لـ«تمرد» أيضاً ويتحول النادى لمبارزات سياسية مرفوضة.
وأوضح لـ«الوطن»، أن أحد الأطباء حجز القاعة، وفوجئوا عقب ذلك من وسائل الإعلام بأن الأمر يتعلق بفعاليات حملة «تجرد» التى أطلقها الشيخ عاصم عبدالماجد، مشيراً إلى أن النقابة قررت إحالة أحد موظفى النادى للتحقيق لعدم إخطاره للنقابة بتفاصيل الحجز، مضيفاً أن النقابة أصدرت قراراتها للموظفين بإغلاق النادى لأعمال الصيانة.
كان عدد من أطباء تيار الاستقلال بالنقابة أبدوا اندهاشهم من إعلان حملة «تجرد» عن المؤتمر، مبدين اعتراضهم على ما سموه باهتمام النقابة بالأحداث السياسية وبدعم الرئيس على حساب القضايا المهنية، وهو ما نفاه الأمين العام للنقابة الذى أكد أن تلك الخطوة تغلق الباب أمام أى أقاويل حول مجلس النقابة.
فى المقابل، قال أحمد حسنى، المتحدث باسم حملة «تجرد»، إن إدارة الحملة ذهبت بالطرق السلمية والمشروعة وتعاقدت مع إدارة النادى لاستضافة المؤتمر، كاشفاً عن تعرضهم لضغوط وتهديدات من قبل رافضى استمرار الرئيس مرسى، مضيفاً: «النادى قرر عدم تنظيم المؤتمر خشية حدوث العنف وتخريب النادى وضربه بالمولوتوف، وما حدث يزيدناً إصراراً، وهناك من يريد عزل كل من يطالب ببقاء الرئيس والمناداة بالديمقراطية، فهم يدعون للحرية ولا ينفذونها».