كتب : رضوى هاشم: منذ 19 دقيقة
فوجئ محررو الشئون الثقافية بتوقف البيانات الصادرة من المكتب الإعلامى بوزارة الثقافة، وتولى محمد العزونى، الصحفى بجريدة «الحرية والعدالة» إصدار البيانات الرسمية عن الوزير ونشرها أولاً عبر البوابة الرسمية للحزب، قبل إرسالها للصحفيين، وقال البيان الأول، الصادر عن المكتب الإعلامى الموازى، إن علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة، تقدم ببلاغ ضد سامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، تلاه بيان آخر ينفى تقديم «عبدالعزيز» استقالته، وأنه باقٍ فى منصبه لمواجهة الفساد والمفسدين، وتنفيذ تعليمات رئيس الوزراء بتطهير الوزارة.
وجاء البيان الأخير على لسان الوزير، يفند أسباب إنهاء انتداب إيناس عبدالدايم، من رئاسة دار الأوبرا، مؤكداً وجود قائمة طويلة من المخالفات التى ارتكبتها «عبدالدايم»، يجرى التحقيق فيها، تتضمن إهدار أموال الأوبرا، من خلال عروض وإعلانات ومنشورات دعائية وحفلات لا تأتى بعوائد، رغم أن البيان الصادر عن المكتب الإعلامى الرسمى قال إن الهدف من إقالتها ضخ دماء جديدة.
فى المقابل، قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، رئيسة دار الأوبرا المقالة، إن حديث وزير الثقافة عن وجود مخالفات وإهدار الأموال على حفلات لا تحقق إيرادات «تخاريف»، وأن الوزير يريد تحويل المركز القومى للثقافة إلى ملهى ليلى.
فى المقابل، قال وزير الثقافة لـ«الوطن»: هناك مشكلة فى المكتب الإعلامى الرسمى، والبيانات الأخيرة صادرة عن شخصيات أثق فيها وتعاوننى.
من جهة أخرى، أطلق أعضاء بتنظيم الإخوان حركة «مبدعون من أجل الثورة»، لتأييد الوزير فى مواجهة جبهة «مبدعون من أجل الشعب»، التى دشنها عدد من الفنانين والمثقفين، احتجاجاً على أخونة الوزارة، وقال بيان للجبهة الإخوانية إن الداعمين لقرارات وزير الثقافة، هم المثقفون الحقيقيون، البعيدون عن مبدعى الحظيرة، وأضاف: «الحظيرة حجبت العطيات السلطانية عن المبدع الحقيقى، ليتصدر المشهد مَن هم دون المستوى من المطبلين».