كتب : سمر نبيه: منذ 16 دقيقة
زار أعضاء المؤتمر القومى العربى، الذى تستضيفه القاهرة لمدة يومين فى دورته الـ24، أمس، ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فيما تخلف عن الزيارة وفد حركة حماس بقيادة موسى أبومرزوق.
ويضم الوفد حوالى 250 شخصية من جميع الدول العربية، حسب التقرير السنوى المعتاد للمؤتمر، وحضر من مصر عدد من الشخصيات العامة بينهم «حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، وسامح عاشور نقيب المحامين، والكاتب مصطفى بكرى، وجمال فهمى، ومحمد فايق».
وشهد المؤتمر انسحاب وفد حماس اعتراضاً على كلمة محمود بدر، مؤسس حركة «تمرد»، التى اعترض فيها على سياسة الإخوان وعلى وصف الرئيس محمد مرسى، لشيمون بيريز الرئيس الإسرائيلى بـ«الصديق الوفى».
وقال حمدين صباحى أمام المؤتمر، إن جميع الفصائل والقوى السياسية تجمعت فى «التحرير» ضد نظام الحكم المستبد السابق، حيث كانت الثورة صناعة مشتركة، ثم استأثر هذا الفصيل الإخوانى بالحكم وأطاح بكل رفاق الثورة منذ توليه الحكم، وانفرد بصناعة الدستور، وصياغة قوانين تحقق أهدافه ومطامعه فى البلاد، وتمكن إخوانه من مقاليد الحكم.
وشن محمود بدر المتحدث الرسمى لحملة «تمرد» هجوماً حاداً على الرئيس مرسى، وتوعده فى 30 يونيو بالإسقاط والرحيل، قائلاً: «لا القومى ولا العروبى يوافق على التعامل الإسرائيلى بهذا الشكل ولا يوافق على صداقة الأمريكان على حساب الأمل الفلسطينى، ولا يتعامل مع الأزمة الأفريقية بالمخالفة لما كان يتعامل به الزعيم عبدالناصر»، وهو وما أثار غضب الوفد الفلسطينى، الذى طلب المتحدث باسمه أسامة حمدان الكلمة، إلا أنه تعرض لهجوم شديد، ما أدى إلى انتهاء الجلسة.