كتب : محمد كامل وسعيد حجازى ومحمد مقلد: منذ 12 دقيقة
شن حزب النور السلفى، هجوماً حاداً على تنظيم الإخوان، واتهمه بالسعى لتشويهه بالكذب والتضليل، وأنه عقد صفقة مع «الأمن الوطنى» لمحاربة السلفيين.
وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس «النور»، خلال مؤتمر فى مدينة بئر العبد، بسيناء، مساء أمس الأول، إن الإخوان يسعون لتشويه «النور» و«الدعوة السلفية»، عن طريق الكذب، وتخلوا عن وعودهم بعد الوصول للحكم، رغم أن الحزب والدعوة ساعداهم حتى فاز الدكتور محمد مرسى بالرئاسة.
واتهم الدكتور محمود محمد حجازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور، فى بيان، الرئيس مرسى والإخوان بعقد صفقة مع جهاز الأمن الوطنى، بترقية 10 من قياداته لمنصب مساعد وزير الداخلية مقابل تصفية السلفيين.
فى سياق متصل، قدمت «الدعوة السلفية» بلاغاً للمستشار طلعت عبدالله النائب العام، ضد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، لتوقيف الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة، بمطار برج العرب، والمهندس عمرو مكى، أثناء عودتهما من السعودية، للكشف عن الجهة المسئولة عن توقيفهما، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وقال محمد خطاب، المستشار القانونى للدعوة السلفية، إنه توجه ببلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية ومدير الأمن الوطنى «السبت» لتوقيف «برهامى»، بمطار برج العرب، مؤكداً أن ما حدث تعدٍّ على حريته الشخصية لأنه من رموز المجتمع، حيث كان عضواً بالجمعية التأسيسية التى وضعت دستور البلاد، ويشغل منصب نائب رئيس الدعوة السلفية.
ووصف توقيف «برهامى» بالتصرف غير المسئول، مطالباً بضرورة محاسبة المسئول عنه، خصوصاً أن الشيح ياسر لم يكن ضمن قوائم الترقب، رافضاً ما أشيع عن وجود تشابه أسماء.
وقال أحمد فريد، عضو مجلس أمناء «الدعوة السلفية»، إن توقيف «برهامى» يدل على أن الحزب الحاكم ما زال يمارس أعمال التضييق وكبت الحريات الداخلية التى مورست من قِبل النظام السابق ضد الإسلاميين.