أخبار عاجلة

حملة لمقاطعة منتجات "الشاطر ومالك"

حملة لمقاطعة منتجات "الشاطر ومالك" حملة لمقاطعة منتجات "الشاطر ومالك"
الحملة تطالب بوقف التعامل مع الشركات الراعية لقنوات «الناس والأمة والحافظ».. و«الإخوان»: الأمر لا يشغلنا

كتب : سعيد حجازى: منذ 7 دقائق

كثفت حملة «إخوان كاذبون» دعواتها لمقاطعة شركات «الإخوان» ومنتجاتها، وفى مقدمتها شركات المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، ورجل الأعمال حسن مالك، وعصام ومدحت الحداد، من قيادات الإخوان. وبدأت، أمس، لصق عدد كبير من «البوسترات» فى محطات المترو تحت عنوان: «الحملة الشعبية لمقاطعة وعزل الإخوان الكاذبين»، ضمت أسماء عدد كبير من شركات «الشاطر ومالك والحداد»، فضلاً عن الشركات الراعية لبعض قنوات التيار الإسلامى وفضائيات، ومنها «الناس والأمة والحافظ».

وتضمنت البوسترات شركات «المصرية لأسواق التوفير (زاد) لتجارة التجزئة، ورواج، ومحلات سرار للملابس، وفيرجينيا للسياحة، وتوكيل استقبال للأثاث، والعباءة الشرقية، والفريدة لتجارة الملابس، وتوكيل زار للجلود، والأنوار للتجارة والتوكيلات، والفجر لتجارة الخيوط والمنسوجات، وسيوة لاستصلاح الأراضى»، وهى من الشركات المملوكة لـ«الشاطر»، حسب الملصق. ومن شركات «مالك»: «مالك إلكترونك، وآى سى جى لاستيراد أجهزة الكمبيوتر، ودار الطباعة والنشر الإسلامية، ومالك لتجارة الملابس الجاهزة، والشهاب للسيارات، وأجياد للخدمات، والجيزة للأجهزة الطبية، والمركز الدولى الحديث، والبركة للتجارة والتوكيلات، والأقصى للتجارة والتوكيلات».

ونشرت الحملة شركات الأخوين «الحداد»، ومنها: «معرض إنتربيلد، والعربية للتعمير، والعربية للاستيراد والتصدير، والأندلس للتجارة والمقاولات، والأندلس للبويات والكيماويات».

ودعت الحملة إلى منع التعامل مع الشركات الراعية لقنوات «الناس والأمة والحافظ»، وهى شركات: «التوحيد والنور، وفخامة للأقطان، وسفينة للسياحة، ومحلات القمر للذهب والفضة، والحجاز الوكيل الإعلانى لقناة الأمة، والمصرية لاستصلاح الأراضى».

فى المقابل، قال المهندس أيمن عبدالغنى، صهر «الشاطر»، أمين شباب حزب الحرية والعدالة، لـ«الوطن»، رداً على الملصق: «هذه الحملات لا تشغلنا، وأسالهم: هل هذا الأمر يمكن أن يساهم فى بناء البلد وتطويره؟ وإلا كنا معه، فالأمر بعيد تماماً عن المصالح الشخصية، وعلى الجميع أن يوحد جهوده من أجل الشعب، علينا أن ننحى خلافاتنا جانباً، ونجعل الاختلاف للبناء، لا للهدم، أما أن تتحول اختلافاتنا الأيديولوجية لتلك الصورة، فذلك أمر يزيد من حالة الاحتقان».


>

بوستر الحملة

DMC