كتب : محمد عاشور منذ 15 دقيقة
قال المفكر الإسلامي أحمد كمال أبوالمجد، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أقرب الناس للإسلام الوسطي المعتدل هم أهل الأزهر الشريف، مشيرا إلى أنه من أهم شروط التدين هو التصالح والسلام.
وأضاف أبوالمجد، خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدي، أن المسلمين أصبحوا يبدو على وجوههم الغضب، مشيرا إلى أن "المكشرين" لن يدخلوا الجنة لأنهم يسيئون إلى دينهم.
وأشار المفكر الإسلامي إلى أن المشهد في مصر يقول إن القوى السياسية الموجودة لا تتنافس ولكنها تتصارع، مضيفا أن أسلوب الحوار الدائر يقسم الأمة، مشيرا إلى أن الحاكم هو المسؤول عن هذه الحالة من الانقسام.
وتابع: "السؤال عمن يحكم مصر بالفعل صعب، وسر صعوبته هو وجود جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة"، مشيرا إلى أنه من الصعب معرفة من هو رأس الدولة حاليا، مضيفا أنه على رئيس الجمهورية أن يعلم أن من اختاروه ليس الإخوان المسلمين فقط.
وأشار أبوالمجد إلى أن التيار الإسلامي كان مضطهدا، ودخل السجون ولديه عقدة "إما الآن أو لا"، وتابع: "أشعر أن الرئيس يحاول أن يكون رئيسا لكل المصريين، ولكنه في أزمة، ولدي انطباع أنه لا يستطيع التمكن من منصبه".
وأكد المفكر الإسلامي أنه جزء من الأزمة الراهنة هو عدم وجود قائد صاحب "كاريزما"، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تحتاج إلى زعيم حقيقي.