كتب : سارة سعيد منذ 3 دقائق
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية اليوم، بعيد دخول المسيح أرض مصر مع السيدة العذراء، والقديس يوسف النجار، بعد هروبهم من هيرودس، ملك اليهود آنذاك، الذي اضطرب بعدما سمع عن ميلاد المسيح، وأراد أن يقتله.
وخرجت العائلة المقدسة من أرض فلسطين متجهة إلى مصر، وسارت حوالي 1033 كيلو متر في رحلتها، حيث سارت من بيت لحم إلى الفرما التابعة للعريش، ومنها إلى بسطة بالقرب من الزقازيق، ثم إلى المحمة "مسطرد حاليا"، ثم إلى بلبيس، ومنها إلى منية جناح، والبرلس، وبلاد السباخ "سخا الحالية التابعة لكفر الشيخ"، وهناك وضع المسيح يده على حجر، وسمي هذا المكان باسم "بيني إيسوس"، بمعنى كعب يسوع، ويدعى الآن هذا المكان بدير المغطس، ثم اتجهوا إلى وادي النطرون، ومنها إلى المطرية، حيث الشجرة المباركة، ثم قصدوا منطقة الفسطاط في "مصر القديمة"، واختبئوا في مغارة بكنيسة أبي سرجة الآن، ثم توجهوا إلى الصعيد، ومن هناك مضوا إلى الأشمونين، واستأنفوا السير من الجبل الشرقي، ووصلوا إلى جبل قسقام المعروف الآن بدير السيدة العذراء المحرق، وأقاموا هناك ستة أشهر، ثم اتجهت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد دير درنكة الآن، وتعد هذه هي آخر المحطات التي لجأت إليها العائلة المقدسة في رحلتها إلى مصر.