كتب : الوطن منذ 16 دقيقة
قالت جبهة الإبداع المستقلة، إنه منذ تولي الدكتور علاء عبدالعزيز وزارة الثقافة في 7 مايو 2013، ولم تتوقف حملة الإرهاب العاتية ضده، لاثنائه عن تطهير الوزارة من الفساد المستشري بشتى القطاعات، بحسب بيان الجبهة، مضيفة أن البعض اتخذ ضد الوزير أسلوبا انتهازيا لإجباره على الرضوخ لمطالب قلة تدعي امتلاك الحقيقة المطلقة، وأنهم الثقافة والثقافة هم.
وأوضح البيان "قامت قيامة الماركسيين والعلمانيين للتنديد بالوزير وللدفاع عن أشخاص هم يعلمون يقيناً أنهم لم يقدموا شيئاً للثقافة المصرية، وأنهم استمدوا شرعيتهم من نظام الديكتاتور حسني مبارك، ووصلت حملة التشويه إلى حد الطعن في عرض الوزير واتهامه باتهامات مكذوبة لا دليل على صحتها، ثم كانت المظاهرات الصاخبة وقطع الطرق والتهديد بمنع الوزير من أداء عمله، ومنح حكومة الدكتور هشام قنديل مهلة 72 ساعة لتعيين وزير جديد ينتمي للماركسية".
وأضاف البيان، أن كل تلك التصرفات "الهمجية" تدين هؤلاء الذين يدعون الثقافة والفكر، وتثبت أنهم لا يختلفون في شئ عن قطاع الطرق وعصابات الخطف والإفساد، كما أن ردة الفعل العنيفة من تجاه هؤلاء تثبت أنهم منفصلين عن الواقع، ولا يعنيهم من أمر بلدهم إلا مصالحهم ومكاسبهم الشخصية، ففي الوقت الذي تواجه مصر مخاطر كبرى في سيناء وبناء إثيوبيا لسد النهضة ومحاولات الثورة المضادة عرقلة مسيرة التنمية والاستقرار، لا يجد هؤلاء إلا وزير الثقافة ليصبوا عليه إرهابهم.
وأعرب الموقعون على البيان، عن استياءهم من تلك التصرفات اللاأخلاقية من قبل من وصفوهم بـ"التيارات الماركسية والعلمانية"، التي تمارس الإرهاب والبلطجة، كما أكدوا على دعمهم الكامل للدكتور الثائر علاء عبدالعزيز وزير الثقافة، داعيين إياه، للضرب بيد من حديد فوق رؤوس الفساد، ومواصلة عملية التطهير "التاريخية"، وألا يفت في عضده الإرهاب الماركسي والظلامية العلمانية، مشددين على قدرتهم على حشد آلاف المثقفين في الشارع لتأييد خطوات الوزير الحكيمة، وتحرير الوزارة من الاحتلال الشيوعي اليساري العلماني.
ومن أبرز الموقعين على البيان، محمود القاعود (روائي ومنسق جبهة الإبداع المستقلة)، ياسر أنور (شاعر وأمين عام جبهة الإبداع المستقلة)، هشام النجار (قاص)، السعيد عبدالكريم (شاعر)، خالد حربي، (مدير المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير)، إيهاب عبدالسلام (شاعر)، محمد جودة (شاعر)، أحمد القاعود (الكاتب الصحفي)، وأبو الحسن الجمال (الأديب والقاص)، وصابر عبدالواحد (من أدباء الصعيد)، وأحمد عبدالمعطي الوكيل (الكاتب الإسلامي)، ومختار عوض (شاعر من مرسى مطروح)، والدكتورعزت سراج (أستاذ الأدب العربي وشاعر)، ووحيد الدهشان (شاعر)، وعصام الغزالي (شاعر)، ومحمد علاء الدين إبراهيم سليمان (الكاتب الصحفي)، وفارس الصغير (روائي)، وحسن القباني (صحفي)، وعمرو توفيق (صحفي).