كتب : هانى الوزيرى ومحمود شعبان بيومى منذ 7 دقائق
انتقد تنظيم الإخوان توقيف الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، فى مطار برج العرب، مؤكدا أن الرئيس محمد مرسى لم يكن يعرف هذا الأمر أو صدر عنه هذا القرار وسيحقق فيه.
وقال كارم رضوان، عضو مجلس شورى الإخوان: إن توقيف «برهامى» فى المطار أمر يتنافى مع مبادئ الدستور الذى جاء لحماية حقوق الإنسان، معتبرا ذلك أمرا سلبيا ومحاولة من جانب السلطات فى المطار لإحراج الرئيس محمد مرسى ودعم الثورة المضادة.
وأضاف: «من حق أى من القوى السياسية الترويج لنفسها كبديل سياسى داخل الحدود ومع المواطنين، وعليها التلاحم مع الجمهور للحصول على الأغلبية فى انتخابات مجلس النواب المقبل».
وتابع: «إذا ثبت قيام حزب النور بالترويج لنفسه بالخارج على اعتبار جاهزيته ليكون بديلا للإخوان، فهذا معناه استقواء بالخارج وهو أمر مرفوض».
وقال صابر أبوالفتوح، القيادى بتنظيم الإخوان: «إن توقيف (برهامى) كارثة، وهذا دليل على أن الثورة لم تصل إلى وزارة الداخلية مثلما لم تصل إلى القضاء والإعلام». وأضاف: «الرئيس مرسى لم يكن يعرف بتوقيف (برهامى)، ولم تكن هناك أوامر بهذا الموقف، ومن المنتظر أن يصدر قرارا بالتحقيق فى هذا الأمر».
واعتبر أن من فعل هذا هدفه الوقيعة بين الرئاسة والسلفيين، و«نحن نرفضها»، مشيرا إلى أن جميع الأحزاب هى بديلة لحزب الحرية والعدالة، وتقديم «النور» نفسه بديلا لا يقلقهم، والأصل فى الحياة السياسية أن يطمح جميع الأحزاب إلى كرسى الحكم، ولا يقلقهم سعى حزب النور وراء الإدارة الأمريكية «فنحن نعرف جيدا أمور السياسية وأن المتغطى بأمريكا عريان».
وقال أنس القاضى، المتحدث باسم «الإخوان» فى الإسكندرية: «إن توقيف (برهامى) ليس له بعد سياسى، وقد يكون خطأ إداريا أو لعدم تنقية جداول الأمن من النظام السابق حتى الآن»، موضحا أنه سبق أن تعرض لهذا الأمر بعد الثورة، مطالبا بعدم تحميل هذا الأمر فوق ما يحتمله.
وأضاف: «لا أتخيل أن تقوم الرئاسة بإصدار هذا القرار»، مشيرا إلى أن هناك علاقات وطيدة مع «برهامى» والزيارات لا تنقطع عنه.