كتب : وائل فايز: منذ 32 دقيقة
قال الشيخ حسن عبدالبصير، إمام مسجد الشهداء بالإسكندرية وعضو حركة «أئمة بلا قيود»، إن وزارة الأوقاف تضيق الخناق على دعاتها السلفيين، وتحديداً أعضاء حزب النور، بالإسكندرية، لصالح الدعاة الإخوان، كما حدث فى بورسعيد مؤخرا. وأضاف أن هناك اتجاها قويا بالوزارة لإقامة ساحات لصلاة التراويح فى شهر رمضان، بالقرب من المساجد الكبيرة، منها 17 ساحة بالقرب من مسجد القائد إبراهيم وغيره، لتفتيت ساحة مسجد القائد إبراهيم ، حيث يصلى نحو 50 ألفا خلف إمام سلفى.
وأوضح عبدالبصير أن الإخوان يريدون إزاحة الأئمة السلفيين عن المساجد الكبرى، والوزارة تجرى مسابقة شكلية لوضع أئمة الإخوان مع الأئمة الأساسيين ومزاحمتهم فى مساجدهم لأداء صلاة التراويح. وقال «الإخوان طلبوا منى وضع إمام آخر معى بمسجد الشهداء، أكبر مساجد الإسكندرية، لإمامة المصلين فى التراويح، لكننى رفضت، وبعدها فوجئت بأنهم يريدون الحصول على وعد من الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف بنقلى من المسجد، والإخوان يبررون ذلك بأننى أخوض فى السياسة وأنتقد الرئيس مرسى».
من جانبه، قال الشيخ محمد الجزار، مفتش بـ«أوقاف» القليوبية، إن الإخوان يسعون للسيطرة على المساجد الكبرى، سواء بأئمتهم أو أتباعهم، أو بانتخابات مجالس الإدارة الجديدة، كخطوة للهيمنة على الدعوة، لتوجيه الجماهير لإطاعة الحاكم ودعم الإخوان فى مواجهة السلفيين فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، محذرا من استخدام بيوت الله لأغراض دنيوية وتحزبات، بما يخل بقدسية المساجد ومهمتها فى إقامة الشعائر الدينية.