كتب : نادية الدكرورى منذ 8 دقائق
شهدت القاهرة الكبرى، أمس، انقطاعا للتيار الكهربى لفترات قصيرة، بعد وصول الحمل الأقصى للشبكة القومية إلى 24 ألفا و970 ميجاوات، بعجز يقدر بـ3 آلاف ميجاوات، ما دفع الشبكة إلى اللجوء لسياسة «تخفيف الأحمال» بهدف سد الفجوة بين الإنتاج والطلب.
من جهة أخرى، توقع وزارة الكهرباء والطاقة، اليوم، مذكرة تفاهم بشأن الربط الكهربائى مع وزارة الكهرباء السعودية لتبادل الكهرباء وقت الذروة بين البلدين بقدرة 3 آلاف ميجاوات، من أجل تخفيف الأعباء على الشبكة القومية خلال صيف 2014، والاستفادة من اختلاف أوقات الذروة بين مصر والمملكة.
وقال المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، فى تصريحات صحفية، أمس، إن دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية أثبتت جدوى الربط بين مصر والسعودية لتبادل الطاقة بين البلدين بإجمالى قدرات تبادلية على خط الربط خلال فترات الذروة يصل إلى 3 آلاف ميجاوات خلال فترات الصيف، مشيراً إلى أن المشروع سيبدأ تنفيذه عام 2014 حتى عام 2016.
وأوضح «إمام» أنه فور التوقيع على مذكرة التفاهم سيطرح المشروع فى مناقصة عامة على المقاولين لتنفيذه، بإجمالى تكاليف تقديرية تصل إلى 1.5 مليار دولار تتحمل مصر منها 570 مليون دولار، لافتا إلى أن المشروع يتكون من محطات محولات للتيار المتردد - المستمر جهد 500 كيلوفولت، وخط هوائى بطول حوالى 850 كم، مروراً بمحطة محولات «تبوك»، فضلاً عن خط هوائى بطول حوالى 450 كم من محطة محولات «بدر» إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائى مع الكابل البحرى بالأراضى المصرية، بالإضافة إلى كابل بحرى جهد 500 كيلوفولت يمر عبر خليج العقبة بطول حوالى 20 كم.