كتب : صالح رمضان منذ 7 دقائق
شن حزب النور بالدقهلية، هجوما حادا على النظام الحاكم، بعد وضع عمرو مكي مسؤول العلاقات الخارجية بحزب النور، على قوائم ترقب الوصول، ثم وضع الشيخ ياسر برهامي على نفس القوائم، واحتجازه بمطار برج العرب، إثر عودته بعد أداء العمرة.
استنكر الدكتور علاء رمضان، أمين حزب النور بالمنصورة، المضايقات التي يتعرض لها قيادات الحزب، وقال إن هذا التصرف يأتي ردًا من النظام على تحركات الدعوة والحزب المعارضة لسياساتهم.
وقال إن من أسباب ما حدث، هو تصدي الدعوة للمد الشيعي الذي يتم برعاية النظام، وبعد أن تم الإعلان عن فوج سياحي (إيراني) جديد يصل إلى أسوان اليوم، وبالطبع لن يفوتهم زيارة العتبات المقدسة، وممارسة شعائرهم الباطلة.
وأكد أن من يظن أنه سيرهبنا بهذه اﻷفعال واهم ومغرور، ومن حقنا أن نعرف تفاصيل زيارات قيادات اﻹخوان مثل "الشاطر"، وحسن مالك، وغيرهما للخارج، ولماذا لا يتم وضع هؤلاء على نفس القوائم".
أمين لمنصورة: من يظن أنه سيرهبنا بهذه اﻷفعال واهم ومغرور
قال عبد الحميد شبانة، أمين حزب النور بمركز نبروه، إنه لا يتعجب مما حدث للشيخ ياسر برهامي، بوضعه على قوائم ترقب الوصول، واحتجازه لأكثر من ساعتين بالمطار، من دون أي دليل، ثم التصريح له بأن هناك تشابه في الأسماء، ويمثل ذلك رجوعا لأمن الدولة كما كان، ومنع الضباط الملتحين دليل على أننا نعيش بنفس أسلوب النظام السابق.
وأضاف أن نصرة الدعوة السلفية وذراعها السياسية، حزب النور، للقضية السورية، وقضية الضباط الملتحين، ورفض السياحة الإيرانية، السبب فيما حدث للشيخ ياسر برهامي، والشيخ مكي من قبل، وليعلم هؤلاء أننا لن نرضخ لأي ضغوط ولن نسمح بتخطي الحدود.
وأشار إلى أن الموقف العدائي الواضح للدعوة السلفية، لن يمر بسهولة وسيكون الرد أقوى مما يتخيله من يريد الإطاحة بهذه الدعوة وحزبها، وهذا تحذير حتى يفهم هؤلاء أننا لن نسمح بتقييد حرية أبناء الشعب المصرى من دون تهمة.
