كتب : إبراهيم رشوان وأحمد حفني منذ 17 دقيقة
أكدت ندوة "نظرة عامة عن إدارة الأزمات"، التي نظمتها مكتب مصر العامة بدمنهور بالتعاون مع نقابة القضاة والمحكمين العرفيين، أن مصر في حاجة إلى قرار سياسي قوي بإنشاء مشروع الطاقة النووية للتعجيل بحل أزمة المياه، واستثمار حاجة إثيوبيا للطاقة لمساعدتها قبل بناء "سد النهضة"، مشيرة إلى أن خيار الدبلوماسية لحل الأزمة أفضل من الحرب.
واقترح اللواء حامد الملاح الخبير الاستراتيجي والعسكري، واللواء محمد الصول المحلل العسكري وخبير إدارة الأزمات والاضطرابات، حلا للمرور من الأزمة بتدشين مشروع طاقة مشترك بين الجانبين المصري والإثيوبي، بأن تدخل مصر عصر محطات الطاقة النووية التي سبقتنا إليه إسرائيل منذ عام 1959، بإنشاء محطة طاقة نووية مع دول إفريقيا، تولد الطاقة التي تحتاجها إثيوبيا والتي دفعتها إلى بناء السد.
وقال الصول إن أزمة المياه التي تتعرض لها مصر في الوقت الحالي تأتي نتيجة "استهتارنا بحصتنا بمياه النيل وعدم السماح للفلاح باستغلالها جيدا، ليعود علينا بالنفع فى الإنتاج الزراعي"، مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع مبارك أغفل الأزمة واستهتر بها، حيث تعدو إلى العام 1964 عندما أراد الرئيس عبدالناصر بناء السد العالي، فقررت أمريكا منع مياه النيل عن المصريين ببناء السد بإثيوبيا.