كتب : محمد أبوحجر منذ 11 دقيقة
قال باسم حلقة نقيب السياحيين، إن السياحة ستتعرض لأزمة شديدة بسبب بناء سد النهضة الإثيوبى، موضحاً أنه حال انخفاض منسوب مياه النيل، فإن ذلك يعنى انتهاء الرحلات النيلية لعشرات الفنادق العائمة بين الأقصر وأسوان وتسريح آلاف العمالة، ما يمكن أن يؤدى إلى خراب جديد لمصر.
وأضاف لـ«الوطن»، أن السياحة النيلية كانت تدر دخلا بالمليارات للقطاع كل عام، فضلا عن أنها كانت تحتوى آلاف العمال، لأن استثمارات القطاع كانت ضخمة، إلا أن بناء سد النهضة الإثيوبى، سيقضى على السياحة النيلية، وسيمنع انخفاض منسوب المياه الفنادق من الحركة، ما يؤدى إلى بيعها «خردة».
وأوضح أن تلك الفنادق كانت تتميز بكونها 5 نجوم وكانت تقوم برحلات متميزة ومطلوبة لعدد من الأسواق الدولية كإسبانيا، مشيراً إلى أن قطاع السياحة كان ينوى تنشيط السياحة النيلية بشكل أكبر الفترة المقبلة ولكن بناء السد سيقضى على كل التحركات فى هذا الصدد.
من جهة أخرى، أشار نقيب السياحيين إلى وجود كارثة أخرى لقطاع السياحة، بعد أن صنّف الوكلاء، السياحة فى الأقصر تحت بند «سياحة المغامرات»، نظرا لحالة الفوضى الأمنية، قائلا: «قررت وكالات سياحة إنجليزية وألمانية ونمساوية وسويدية حذف مدينة الأقصر من برامجها السياحية لمدة عام، بسبب استمرار الفوضى الأمنية واحتجاز واختطاف السياح وغلق المواقع الأثرية».
وأشار إلى إلغاء رحلات الطيران الـ«شارتر» إلى الأقصر بداية من مايو الجارى، لتراجع نسب الطلب على مصر من قبل سياح العالم، موضحاً أن 80% من العاملين بالسياحة فى الصعيد جرى تسريحهم بسبب الكساد الاقتصادى والسياحى.
أخبار متعلقة:
السفير المصرى بـ«أديس أبابا» للحكومة الإثيوبية: نتمسك بتعهدكم بـ«عدم الإضرار بمصالحنا»
وزير الرى يعترف لـ«الوطن»: دخلنا مرحلة الفقر المائى.. وحصة مصر ستتأثر خلال فترة ملء خزان سد النهضة
عضو بـ«اللجنة الوطنية»: التقييم أثبت تضرر مصر والسودان
نقيب الفلاحين: سنتظاهر أمام «الاتحادية» إذا نقصت المياه
الإخوان يلجأون للمواجهة بـ«الدبلوماسية الشعبية والكنيسة»
أمريكا تكتفى بـ«حث» مصر وإثيوبيا على تقليل الآثار السلبية لتغيير مجرى النيل
الصين و«الاكتتاب الشعبى».. كلمتا السر فى تمويل السد
التعليقاتسياسة التعليقات
لا يوجد تعليقات
اضف تعليق
تم إضافة تعليقك بنجاح وسيتم مراجعتة بواسطة إدارة الموقع