كتب : صالح رمضان منذ 16 دقيقة
استنكر الدكتور علاء رمضان، أمين حزب النور بالمنصورة وعضو مجلس إدارة الدعوة السلفية بالدقهلية، المضايقات التي يتعرض لها قيادات الحزب.
وقال إن هذا التصرف يأتي ردًا من النظام على تحركات الدعوة والحزب وخاصة الخارجية وبعد أن قامت جمعية ابن باز السلفية بغزه بدعوة الشيخ ياسر برهامي لحضور مؤتمرها حول القدس فضلاً عن التحركات في عدد من الدول اﻹسلامية وذلك حتى تظل صورة الدعوة والحزب مشوهة خارجيا ﻷنها تنقل عبر مصدر واحد ولا يسمح لنا بتوضيح مواقفنا.
وأضاف أن السبب الآخر في ذلك هو تصدي الدعوة للمد الشيعي الذي يتم برعاية النظام وبعد أن أعلن عن فوج سياحي (إيراني) جديد سيصل غدا إلى أسوان وبالطبع لن يفوتهم زيارة العتبات المقدسة وممارسة شعائرهم الباطلة ومعلوم من سيتصدى لهؤلاء.
وكشف عن قيام جهاز الأمن الوطني بتكثيف جهوده في جمع المعلومات عن مسؤولي حزب النور بمركز نبروه بعد أن قاموا بعمل وقفه تندد بالمد الشيعي.
وأكد أن من يظن أنه سيرهبنا بهذه اﻷفعال وأهم ومغرور ومن حقنا أن نعرف تفاصيل زيارات قيادات اﻹخوان مثل الشاطر وحسن مالك وغيرهم للخارج ولماذا لايتم وضع هؤلاء على نفس هذه القوائم.
وأضاف أنه وبعد وضع عمرو مكي، مسؤول العلاقات الخارجية بحزب النور، على قوائم ترقب الوصول يتم وضع الشيخ ياسر برهامي على نفس القوائم ويتم احتجازه بمطار برج العرب بعد عودته من العمره لفترة طويلة و بطريقة غير لائقة ودون إبداء أسباب بينما تتبرأ الداخلية من ذلك وتقول إنها ليس لها علم بهذا الموضوع ويضيف البعض سبباً واهياً وهو تشابه الأسماء وهو أمر مستبعد.