أعلنت المعارضة السورية الخميس، فى إسطنبول أنها لن تشارك فى مؤتمر السلام الدولى "جنيف 2" الذى اقترحت روسيا والولايات المتحدة عقده بين النظام والمعارضة، فى ظل "غزو" إيران وحزب الله اللبنانى لسوريا.
وقال رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض بالإنابة جورج صبرة فى مؤتمر صحافى فى اسطنبول "لن يشارك الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة السورية فى أى مؤتمر أو آية جهود دولية فى هذا الاتجاه فى ظل غزو ميليشيات إيران وحزب الله للأراضى السورية".
وأضاف صبرة "أن الحديث عن أى مؤتمرات دولية وحلول سياسية للوضع فى سوريا يصبح لغواً لا معنى له فى ظل هذه الوحشية".
ويشارك مقاتلو حزب الله فى المعارك إلى جانب القوات النظامية السورية، خصوصا فى مدينة القصير الإستراتيجية التى تشكل صلة وصل أساسية بين دمشق والساحل السورى.
واقتحمت القوات النظامية مدعومة من الحزب فى 19 مايو، هذه المدينة الواقعة فى محافظة حمص (وسط) والتى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة منذ أكثر من عام.
وتشترط المعارضة السورية رحيل الرئيس السورى بشار الأسد وقادته العسكريين للمشاركة فى مؤتمر دولى للسلام فى سوريا، وفق مبادرة أطلقها وزير الخارجية الروسى سيرغى لافروف مع نظيره الأمريكى جون كيرى فى مطلع مايو ويفترض أن تضم ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون الأربعاء أن هناك مسائل كثيرة متعلقة بالمؤتمر لا تزال عالقة مثل موعد انعقاد هذا الاجتماع.
>
