كتب : إبراهيم رشوان وأحمد حفـني منذ 13 دقيقة
أكد الدكتور كمال الهلباوي، المفكر الإسلامي والقيادي الإخواني السابق، أن "الثورة ماتت"، وأنها لم تكمل أهدافها بعد، ولكي تحقق تلك الأهداف يجب أن يتولى أحد شبابها القيادة.
وقال الهلباوي في لقاء له بمدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة، نظمه حزب مصر وحضره العديد من التيارات السياسية والشعبية، إن هناك خمسة تيارات فكرية تسيطر على الحياه السياسية الآن في مصر، وهي "التيار الإسلامي والاشتراكي والقومي الناصري، والليبرالي والوسطي"، معربًا عن أسفه لوجود 75 حزبًا من مختلف هذه التيارات، مؤكداً أن كثرة الأحزاب تضعف مصر وتعمل على تفرقها.
وأضاف: "لا يستطيع حزب مهما كان اسمه وقوته السيطرة على التحديات التي تواجهها مصر الآن، مشددًا على ضرورة التوافق الوطني بين جميع الطوائف المصرية".
وأوضح الهلباوي أن مصر تنتقل من الدولة العميقة التي أسسها النظام السابق إلى الدولة الفاشلة، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع أحد السيطرة على الوضع الحالي إلا الجيش.
وأبدى القيادي السابق بالجماعة قلقه من أن يكون يوم 30 يونيو المقبل هو بداية الفوضى بمصر، مؤكدًا أنه لو كان مكان مرسي وخرجت حمله مثل تمرد تحمل ملايين التوقيعات لدعا إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
أخشى أن يكون 30 يونيو بداية الفوضى بالبلاد
وحمل الهلباوي، مسؤولية الأوضاع المضطربة بالبلاد، قائلاً: "إن الطريقة العشوائية في إدارة أمور البلاد هي التي أدت إلى حدوث اضطراب لدى الشعب المصرى بعد شهور من حكم مرسي".
وأكد الهلباوي، احترامه لحركة تمرد ولشبابها، لافتًا إلى أن ما يقومون به من جمع توقيعات لسحب الثقة من الرئيس حق كفله لهم الدستور.
وبسؤاله عن الدكتور محمد البرادعي، شبهه بالفيلسوف، لافتًا إلى أن صلته بالشعب قد تستغرق وقتًا أطول للتوطيد.
أما ما يخص الدكتور هشام قنديل، فأشار إلى أن وزارة الري تناسبه، موضحاً أن منصب رئاسة الوزراء لا يريد الشخصية الطيبة فقط، بل يريد من شخصية قيادية من الدرجة الأولى.