كتب : أمير وجدي ووكالات منذ 15 دقيقة
أشادت الخارجية الأمريكية بالجهود الحالية التي تقوم بها مصر وإثيوبيا والسودان؛ للاشتراك في دراسة الآثار المترتبة على تحويل مجرى النيل الأزرق؛ لإقامة سد النهضة الإثيوبي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي في بيان أمس: "نحث البلدان على مواصلة العمل معا من أجل التقليل إلى أدنى حد من الآثار السلبية الناجمة عن تحويل المسار والعمل معا لتطوير حوض النيل الأزرق لصالح جميع شعوب المنطقة بشكل مشترك".
وجاء بيان الخارجية، ردا على سؤال بشأن موقف الولايات المتحدة من الخطوة الأخيرة التي قامت بها إثيوبيا لتحويل مجرى نهر النيل الأزرق والغضب الذي عبرت عنه مصر والسودان في هذا الصدد.
يذكر أن الحكومة الإثيوبية أعلنت، مساء الاثنين الماضي، على نحو مفاجئ، أنها ستبدأ العمل في تحويل مجرى النيل الأزرق، أحد روافد نهر النيل، إيذانا ببداية العملية الفعلية لبناء سد النهضة، وقد تم بالفعل تحويل مجرى النهر بنجاح.
وتجدر الإشارة إلى أنه توجد لجنة ثلاثية دولية مكلفة بكتابة تقرير بعد تقييم سد النهضة، والمزمع الانتهاء منه نهاية شهر مايو الجاري.
وتتكون اللجنة الفنية الثلاثية لتقييم سد النهضة من 6 أعضاء محليين، (اثنان من كل من مصر والسودان وإثيوبيا)، و4 خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود، وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود.