كتب : هدى رشوان وسمر نبيه منذ 28 دقيقة
ما زالت أزمة البحث العلمى فى مصر مستمرة، بعد الثورة ووجود دستور جديد للبلاد، وما زالت مؤسساتنا البحثية تعيش حالة من الغيبوبة، فى وقت سبقنا فيه القاصى والدانى نحو إنهاض بحثه ودولته، ولعل تجارب ماليزيا وكوريا الجنوبية خير شاهد.
وعلى الرغم من التوقعات المتفائلة بزيادة ميزانية البحث العلمى فى مصر عقب ثورة 25 يناير، فإن الباحثين المصريين ما زالوا ينظرون بعين حذرة إلى مستقبل مصر العلمى، بعد سنوات طويلة من المعاناة فى طلب دعم البحوث العلمية فى مراكز وجامعات مصر، فى حالة من التخبط والإحباطات التى تهز الكيان البحثى بمصر وتدفع أصحاب العقول المتميزة إلى الهجرة بحثاً عن فرصة خارج حدود الوطن.
«أهل الخير» تفتح ملف أزمة البحث العلمى فى مصر بحثاً عن سبيل لحل الأزمة، من خلال شريك جديد فى المجتمع تدفعه أنهار فياضة من قلوب تُخلص وتعطى وتتبرع لمؤسسات أهلية، تحاول دفع القاطرة إلى الأمام من جديد، وتشارك الحكومة فى إنهاض البحث العلمى، والاستفادة من العقل المصرى ومنجزه المتجدد عبر العصور.
أخبار متعلقة:
«القومى للتعليم والبحث العلمى» فى انتظار اللائحة التنفيذية
«الجمعيات الأهلية» تستثمر فى البحث العلمى.. والحكومة تخفض ميزانيته
علاء الدين إدريس:البحث العلمي في مصر سلعة ترفيهية.. والحكومة تجنى عليه
