أظهرت دراسة جديدة، أن مواليد العمليات قيصرية تتضاعف لديهم فرص الإصابة بالسمنة فى مرحلة الطفولة والمراهقة.
وذكرت صحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، أنه بعد فحص نتائج الحالة الصحية لأكثر من عشرة آلاف طفل بريطانى، وجد الباحثون أن الأطفال البالغين من العمر 11 عاما وجاءوا إلى عالمنا بعمليات قيصرية ارتفعت لديهم فرص الإصابة بالسمنة بنسبة 83 بالمائة مقارنة بمن ولدتهم أمهاتهم بشكل طبيعى.
ووفقا للصحيفة، أكدت نتائج الدراسة بحثا سابقا اكتشف أيضا وجود رابط بين عمليات الولادة القيصرية والسمنة عند الأطفال.
ويعتقد الباحثون أن الأطفال المولودين طبيعيا يتعرضون لنوع من البكتيريا فى قناة الولادة تساعد على تنظيم عملية التمثيل الغذائى فى وقت لاحق من حياة الطفل، مما يشير إلى أن أحد أسباب تزايد داء السمنة ناجمة عن إقبال المزيد من النساء على العمليات القيصرية.
وقال القائمون على الدراسة، إن المرأة التى تفكر فى اختيار إجراء عملية قيصرية، دون أن يرى الأطباء وجود أسباب طبية تستدعى ذلك، يجب أن تضع هذا الأمر فى الاعتبار.