أكد الدكتور حسام إبراهيم أستاذ جراحة المخ والأعصاب بجامعة بنها، أن وجود النقص الشديد فى الأطباء المتخصصين ونقص الكفاءات والنقص الشديد فى الأجهزة المتخصصة فى أمراض الجهاز العصبى أدى إلى انتشار المرض بطريقة مفزعة، مشيراً إلى وجود أكثر من 70% من أجهزة الأشعة المقطعية مملوكة لوزارة الصحة بكل أفرعها موجودة فى القاهرة والإسكندرية لا يساعد على اكتشاف المرض فى المحافظات الأخرى إلا متأخراً.
ويشير إبراهيم إلى نقص الخبرة اللازمة للقائمين على تشغيل هذه الأجهزة والتى لا تمكنهم من تشخيص الحالة بطريقة سليمة فى بدايتها ومعرفة الأسباب.
وأكد أن الإعلام الطبى لا يعمل بالكفاءة اللازمة لرفع مستوى وعى الناس بأعراض أمراض الجهاز العصبى مما يؤثر من ذهاب هؤلاء المرضى إلى الأطباء المتخصصين فيسبب ذلك فى تأخر علاجهم ويزيد من معاناتهم فى الصراع مع أمراض المخ والأعصاب.
ويطالب دكتور إبراهيم بتفعيل دور الإعلام الطبى ونشر المعلومات الطبية حول الأمراض المختلفة وكيفية الاكتشافات المبكرة له وما هى أعراض كل مرض، مشيراً إلى ضرورة نشر الإعلام الطبى داخل المؤسسات الخاصة والعامة من أجل السيطرة على المرض مبكراً ولا نحتاج إلى التكاليف الزائدة فى علاجات الأورام وغيرها من الأمراض.