الرئيس اليمنى السابق يتهم الإخوان بمحاولة اغتياله

الرئيس اليمنى السابق يتهم الإخوان بمحاولة اغتياله الرئيس اليمنى السابق يتهم الإخوان بمحاولة اغتياله
قيادى بحزب المؤتمر لـ«الوطن»: محققون أمريكيون أثبتوا تورط الإخوان.. والنائب العام يتعرض لضغوط من وزير العدل الإخوانى

كتب : محمد حسن عامر: الثلاثاء 28-05-2013 09:54

اتهم الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح وحزبه «المؤتمر الشعبى العام» تنظيم الإخوان وعائلة الأحمر، من العائلات البارزة فى اليمن، بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التى تعرض لها وكبار معاونيه عند تفجير مسجد رئاسة الدولة فى عام 2011، فى فترة الاضطرابات اليمنية.

وفى اتصال له مع «الوطن»، أكد عبدالملك الفوهيدى، القيادى بحزب المؤتمر الشعبى أن التحقيقات كلها تؤكد أن تنظيم الإخوان ضالع فى محاولة اغتيال الرئيس السابق على عبدالله صالح واستهداف من كان معه وكافة قيادات الدولة فى هذا الوقت بالتعاون مع اللواء على محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرعة بالجيش اليمنى سابقاً.

وقال «الفوهيدى» إنه «عندما بدأت التحقيقات فى الحادث تم استدعاء فريق تحقيقات أمريكى، والفريق أكد وجود شرائح تليفونات محمولة فى مكان التفجير بمسجد الرئاسة، وهذه الشرائح تابعة لشركة «سبأ فون» التى يملكها حميد الأحمر الذى ينتمى إلى تنظيم الإخوان».

وأضاف «الفوهيدى» كما أثبت المحققون أن شركة «سبأ فون» تعمدت إغلاق الأجهزة فى التليفونات المستخدمة فى التفجير التى من شأنها تمكين «الداخلية» من مراقبة هذه الأجهزة، وهو ما يؤكد بشكل أو بآخر ضلوع الشركة التابعة للقيادى الإخوانى فى عملية التفجير.

وأوضح «الفوهيدى» أن من بين المتهمين أيضاً اللواء على محسن الأحمر، وهو أيضاً مرتبط بتنظيم الإخوان منذ الثمانينات ويعتبر الجناح المسلح لتنظيم الإخوان فى اليمن.

وأكد «الفوهيدى» أن الكل يريد معرفة الحقيقة فى حادث الاغتيال وقبل أسبوع خرجت مظاهرات أمام مكتب النائب العام اليمنى تطالبه بإحالة ملف القضية إلى القضاء لكنه حتى الآن لم يقم بذلك نتيجة للضغوط التى يتعرض لها من قبل وزير العدل الحالى، المنتمى إلى الإخوان، ضمن الائتلافية الحالية، ما حدا بـ«على صالح» لدعوة القضاء لعدم الرضوخ لضغوط وزير العدل.

وذكر «الفوهيدى» أن المحامين المكلفين بملف القضية هددوا بأنه إذا ظل النائب العام يستجيب لضغوط الإخوان ويرفض إحالة الملف إلى القضاء فإنه سيتم اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق فى الحادث على غرار ما حدث فى اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق رفيق الحريرى.

وكان الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح تعرض لمحاولة اغتيال فى 3 يونيو عام 2011 أثناء وجوده فى مسجد الرئاسة المعروف بمسجد «النهدين» لأداء صلاة الجمعة بصحبة عدد من قيادات الدولة وأسفر تفجير المسجد عن إصابة «صالح» وقتها بجروح خطيرة بالإضافة إلى مقتل رئيس مجلس النواب اليمنى.

DMC