أصدرت محكمة جنايات العاصمة الجزائرية مساء اليوم، الاثنين، أحكاما على 12 شخصا بالسجن لمدد مختلفة، عقب إدانتهم بالضلوع فى تهريب الأطفال غير الشرعيين والأجنة إلى فرنسا.
فقد قضت المحكمة بسجن المتهم الرئيسى فى القضية، الدكتور "حانوتى خليفة"، بالسجن لمدة 12 عاما، مع حرمانه من ممارسة وظيفته لمدة 10 سنوات، كما أصدرت المحكمة أحكاما غيابية بالسجن لمدة عشر سنوات مع النفاذ ضد ستة متهمين فى نفس القضية، ذوى جنسية مزدوجة جزائرية- فرنسية.
كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن لمدة خمس سنوات مع النفاذ ضد أحد المتهمين، وبالسجن لمدة ثلاث سنوات ضد أربعة أشخاص، وببراءة مواطنة جزائرية، وقال مصدر قضائى جزائرى، فى تصريح له، إن وقائع القضية تعود إلى عام 2008 عندما ألقت أجهزة الأمن القبض على أعضاء هذه الشبكة، التى كانت وراء اختفاء عدد كبير من الأطفال وتهريبهم للخارج بأوراق مزورة.
وأضاف المصدر، أن التحقيقات فى القضية بدأت إثر تلقى بلاغ بوفاة فتاة أثناء قيامها بعملية إجهاض سرية، بعيادة الطبيب المتهم الرئيسى، حيث أظهرت التحريات أن الطبيب كان ينتحل صفة طبيب مختص فى التوليد يملك عيادة بمنطقة "عين طاية" بالعاصمة، ويعمل بمشاركة أخته على استغلال الأجنة التى كانت تجهض، ويتم وضعها فى محلول خاص بها وتهرب إلى الخارج.
>